🌱كثير من شبابنا مفتون بأعدائنا، وخارج عن واقعنا_إلا من رحم ربنا-🌱
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
👈أما بعد:
⬅يقول الله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)
[سورة اﻷحزاب 70]
⬅وقال الله تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ)
[سورة الممتحنة 1]
👈أيها المسلمون:
كما يعلم الجميع حال الأمة الإسلامية اليوم، وما تمر به من فتن وحروب ودمار وتسلط أعداء الإسلام من اليهود والنصارى وأذنابهم على الأمة الإسلامية، يعيثون فيها فسادا وفتنا ودمارا.
⬅والقلب والله يكاد يتفطر من هذا الحال، ومن ضعف المسلمين وهوانهم، وتسلط أعدائهم عليهم،
إنا لله وإنا إليه راجعون .
👈فحالهم في بورما وفي العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين وغيرها يدمع العين والله، ويصاب الإنسان بالهموم والغموم جراء ذلك .
⬅لما يسمع ويشاهد ويرى من الحال السيئ الذي وصلت إليه أمتنا الإسلامية، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
👈ومع هذا الحال تستغرب جدا من حال كثير من شباب المسلمين ومن أهل الإسلام كبارا وصغارا- إلا من رحم ربي -
👈 ما إن يسمعوا بمباراة ولعب كرة إلا وتراهم مسارعين إليها فرحين مسرورين مستبشرين وكل واحد قد جهز نفس وفرغ وقته لمتابعاتها والوقوف أمام شاشات التلفاز
👈وتراهم محدقين بأبصارهم متوترين متفاعلين، يقومون ويقعدون، ويصرخون ويصفقون، وفي الشوارع يتجمعون.
⬅حالة والله مؤلمة وكأن الأمة ليس فيها جراحات، ولا ألام وهموم وهموم، وكأن واقع الأمة لا يعنيهم ولا يخصهم !!
⬅وقد كنت اليوم أنا وعدد من الإخوة نتحدث ونحن في طريقنا إلى سكننا، وبينما نحن نتحدث إذ بشباب قد تجمعوا أمام بوفية يشاهدون مباراة لفريقين أوروبيين.
👈 ويصرخون بصوت عال جدا، فالتفت أحد الإخوة فزعا من هذا الصراخ المفاجئ.
وقال ماهذا؟!
فقلت له: لا تخف هؤلاء يشاهدون مباراة!!
👈 فتعجب جدا من هذا الحال، وحق له أن يتعجب.
↙الكفار يحاربوننا ليلا ونهارا، سرا وجهارا، ويمكرون بنا وبديننا وأوطاننا.
⬅ونحن الكثير منا يصفق ويمرح، ويشجع شبابهم ونواديهم ويهتف بأسمائهم، ويفرح لفرحهم، ويحزن لحزنهم، بل بعضهم يقلدهم في حركاتهم ولسه، وقصات شعورهم!!
⬅أليس هذا وضع مترد؟
يدل على الغفلة السحيقة عند أبنائنا وإخواننا المسلمين إلا من رحم الله؟
↙ويدل على ضعف الولاء والبراء، ويدل على الافتتان بالكافرين والمسارعة فيهم؟
👈فياشباب الإسلام إلى متى الغفلة والركود والانبطاح بين أفكار وأهواء ورغبات أعدائنا.؟
👈هل كان هذا هو حال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والعشرة المبشرين بالجنة والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وأسلافنا وأئمتنا رحمهم الله ؟؟.
👈إلى الله المشتكى، وإنا لله وإنا إليه راجعون ،
اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة.
📝كتبه:
أبو حمزة محمد بن حسن السوري
غفر الله له ولوالديه
ليلة الأحد19من شعبان 1436هجرية
↕↕↕↕↕↕
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
👈أما بعد:
⬅يقول الله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)
[سورة اﻷحزاب 70]
⬅وقال الله تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ)
[سورة الممتحنة 1]
👈أيها المسلمون:
كما يعلم الجميع حال الأمة الإسلامية اليوم، وما تمر به من فتن وحروب ودمار وتسلط أعداء الإسلام من اليهود والنصارى وأذنابهم على الأمة الإسلامية، يعيثون فيها فسادا وفتنا ودمارا.
⬅والقلب والله يكاد يتفطر من هذا الحال، ومن ضعف المسلمين وهوانهم، وتسلط أعدائهم عليهم،
إنا لله وإنا إليه راجعون .
👈فحالهم في بورما وفي العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين وغيرها يدمع العين والله، ويصاب الإنسان بالهموم والغموم جراء ذلك .
⬅لما يسمع ويشاهد ويرى من الحال السيئ الذي وصلت إليه أمتنا الإسلامية، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
👈ومع هذا الحال تستغرب جدا من حال كثير من شباب المسلمين ومن أهل الإسلام كبارا وصغارا- إلا من رحم ربي -
👈 ما إن يسمعوا بمباراة ولعب كرة إلا وتراهم مسارعين إليها فرحين مسرورين مستبشرين وكل واحد قد جهز نفس وفرغ وقته لمتابعاتها والوقوف أمام شاشات التلفاز
👈وتراهم محدقين بأبصارهم متوترين متفاعلين، يقومون ويقعدون، ويصرخون ويصفقون، وفي الشوارع يتجمعون.
⬅حالة والله مؤلمة وكأن الأمة ليس فيها جراحات، ولا ألام وهموم وهموم، وكأن واقع الأمة لا يعنيهم ولا يخصهم !!
⬅وقد كنت اليوم أنا وعدد من الإخوة نتحدث ونحن في طريقنا إلى سكننا، وبينما نحن نتحدث إذ بشباب قد تجمعوا أمام بوفية يشاهدون مباراة لفريقين أوروبيين.
👈 ويصرخون بصوت عال جدا، فالتفت أحد الإخوة فزعا من هذا الصراخ المفاجئ.
وقال ماهذا؟!
فقلت له: لا تخف هؤلاء يشاهدون مباراة!!
👈 فتعجب جدا من هذا الحال، وحق له أن يتعجب.
↙الكفار يحاربوننا ليلا ونهارا، سرا وجهارا، ويمكرون بنا وبديننا وأوطاننا.
⬅ونحن الكثير منا يصفق ويمرح، ويشجع شبابهم ونواديهم ويهتف بأسمائهم، ويفرح لفرحهم، ويحزن لحزنهم، بل بعضهم يقلدهم في حركاتهم ولسه، وقصات شعورهم!!
⬅أليس هذا وضع مترد؟
يدل على الغفلة السحيقة عند أبنائنا وإخواننا المسلمين إلا من رحم الله؟
↙ويدل على ضعف الولاء والبراء، ويدل على الافتتان بالكافرين والمسارعة فيهم؟
👈فياشباب الإسلام إلى متى الغفلة والركود والانبطاح بين أفكار وأهواء ورغبات أعدائنا.؟
👈هل كان هذا هو حال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والعشرة المبشرين بالجنة والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وأسلافنا وأئمتنا رحمهم الله ؟؟.
👈إلى الله المشتكى، وإنا لله وإنا إليه راجعون ،
اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة.
📝كتبه:
أبو حمزة محمد بن حسن السوري
غفر الله له ولوالديه
ليلة الأحد19من شعبان 1436هجرية
↕↕↕↕↕↕
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.