الأربعاء

هل تراجع الدكتور ربيع المدخلي؟!

 

هل تراجع الدكتور ربيع المدخلي؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد:

فقد وردتني كثير من الرسائل من الإخوة السلفيين من دول شتى، يسألون هل تراجع الدكتور ربيع وفقه الله عن كلامه، وتحذيراته، وتشويهاته، وطعوناته في شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، وفي إخوانه، وطلابه، وفي الدعوة السلفية في اليمن ومن كان مناصرا لهم في العالم؟

فأقول:

أولا: يعلم الله سبحانه وتعالى أننا نحب بشدة، أن يتراجع الدكتور ربيع وفقه الله عن كل ما قاله، وعمله، في دعوتنا ومشايخنا، فهو والله خير له في الدنيا والآخرة، وتحللٌ من المظالم؛ قبل أن يكون رد التحلل بالحسنات والسيئات، ووالله إنها أمنية عظيمة نتمناها، ونتمنى أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه، من الود والمحبة والتناصر والتآزر، والأخوة السلفية.

ثانيا: لقد بذل شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري، وإخوانه، وطلابه حفظهم الله جميعًا، جهودا عظيمة جدًا، خلال عقد من الزمن تقريبا، في البيان بالحكمة والرفق للشيخ ربيع وفقه الله، وتبصيره، وتفهيمه، ورفع الغشاوة عن عينيه، وتلبيس الملبسين، والمحرشين، دون جدوى، بل وصل الحال إلى أن الشيخ يحيى حفظه الله ذهب إلى منزل الدكتور ربيع وفقه الله، ومكث ينتظر الشيخ ربيع المدخلي، بعد أن نسق بعض الإخوة للقاء، فلم يخرج الدكتور ربيع، ورفض اللقاء بالشيخ يحيى!!

ثالثا: قد وصل الحال بالدكتور ربيع وفقه الله إلى التحذير، والطعن الصريح المعلن، في الشيخ يحيى وطلابه والدعوة السلفية في اليمن وغير اليمن، ونشره في كل مكان، وإخراج الكتب والمقالات والصوتيات، التي فيها التحذير والتشويه الشديد من شيخنا وإخواننا ودعوتنا، ووصف ورمي أهل السنة في اليمن وغيرها بأوصاف وتهم بشعة جدًا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، في مقطع صوتي قصير، كان بتاريخ (ليلة الأربعاء1/جمادى الأول 1434 هـ)

قال الدكتور ربيع المدخلي وفقه الله عَنْ نَظْرَةِ شيخنا يحيى الحجوري وطلابه: كُلُّ السَّلَفِيِّـيـن الآن مُبْتَدِعَة كُلُّهُمْ مُبْتَدِعَة، دُعَـاةٌ وَعُلَمَاء كُلُّهُمْ تَـحْـتَ قَـدَمَيْـهِ اهـ

وقال الدكتور ربيع المدخلي وفقه الله: "تَأْتِينا شَكَاوى مِنْ كُلِّ أَقْطَار الدُّنيا يَرُوح يَتَعَلَّم يَوْمَيْن، ثَلاثة، شَهْر، شَهْرَين، وَيَرُوح إِلى أَقْصَى، إلى روسيا، عُبَيْد، عُبَيْد، ويحيى، يحيى في السَّمَاء وَعُبَيْد مُبْـتَـدِع، هَذِه دَعْـوَتُـهُمْ، بِريطانيا، السّودان، مصر، تركيا، كينيا، ليبيا، كُلُّ الدُّوَل مَشْحُونِيـن شَحْـنًا ضِدّ السَّلَفِيين والسَّلَفِيَّة، حَرْب لا نَظِيـرَ لَـهَا

وقال الدكتور ربيع المدخلي وفقه الله: وَقَدْ نَاصَحْتُهُ، وَنَاصَحْتُهُ، وَنَاصَحْتُهُ، وَنَاصَحْتُهُ، فيما بَيْنَهُ، وَأَحْيَانًا الـمُنَاصَحَة تَسْتَمِر سَاعَـتَـيْـنِ وَنِصْف وَلاَ يَسْمَع، وَيَعِدُ وَلاَ يَـفِي، بَارَكَ الله فيكم، وَتَلامِيْذُهُ غُلاَة، غُلُوٌّ لاَ نَظِـيْـرَ لَهُ، يعني إِمَـام الثَّقَلَـيْـن، إِمَـام الثَّقَلَـيْـن، وَالنَّاصِح الأمين غلو، وغلو، وغلو

وقال الدكتور ربيع المدخلي وفقه الله: "أَضَرّ النَّاس بِالدَّعْـوَة السَّلَفِيَّة، لاَ أَحَد أَضَرَّ مِنْ يحيى!!" اهـ

وقال الدكتور ربيع المدخلي وفقه اللهيا أَخِي عِنْدَنَـا مَدَارِس بِالأُلُوف الـمُؤَلَّفَة، كُلُّهُم عَلَى الـمَنْهَج السَّلَفِي يَدْعُونَ إِلى السَّلَفِيَّةِ، وَيُنَافِحُونَ عَنْهَا، كُلُّهُمْ تَـحْتَ الأَقْدَام، في الـمَمْلَكَة، في اليَمَن، في الـجَزَائِر، في كُلِّ البُلْدَانِ، كُلّ شَيْء تَـحْتَ الأَقْدَامِ اهـ.

وَقَالَ ربيع المدخلي وفقه الله: هَذِهِ ماهي سَلَفِيَّة، ولا مَنْهَج سَلَفِي!! اهـ

وَقَالَ ربيع المدخلي وفقه الله: "والله إنه (الحجوري) يعتقد أن هجوم الرافضة نعمة، لكن والله إنه عقوبة من الله على افترائه على أهل السُنة طيلة السبع سنوات الماضية. الفتنة التي سبّبها في جميع أنحاء العالم بغلوه!!، في كلّ البُلدان التي ذكرتها سابقًا. والله إنها عقوبة في حين يعتقد هو أنها نِعمة. هو يعتقد هذا، لكن هذه عقوبـة من الله، نتيجة أعماله وأعمال طلابـه، والله لم نرَ هذا النوع من الغلو في أهل البِدع مثلمـا رأينـا عند طلبته!!..

وَقَالَ ربيع المدخلي هدانا الله وإياه: "قولوا له: أن يتّق الله ويضع يده في أيدي عُلماء أهل السُنة ويدع عنه الغلو." اهـ

وَقَالَ ربيع المدخلي هدانا الله وإياه:" والله! اِسمعني، والله لم أقل هذا إلاّ لأنه ادّعى أنه ترك كل شيء وبُغيّة تقريبه منّا وليُصبِح مُعتدل.

لكن الذي شهدناه للآن كذب، خِداع، غلو. والله، رأيتم غلو طلبته هناك، لا يوجد عندهم أدب على الإطلاق. عودوا وأخبروه هذا منّ" اهـ. إلى غير ذلك من الطعونات الشديدة، وهذا في مقطع صوتي واحد خلال دقائق فقط وقد رد عليه شيخنا يحيى في هذا الكلام السيء.

وأيضا أخرج كتابا ومقالات في الرد على كتاب "مفاريد الصحابة" و"الإجابة عنه" للشيخ يحيى حفظه الله؛ سعى فيه جاهدا لتشويه الشيخ يحيى جدًا، وأنه لا مكنة له في العلم، وخاصة علم الحديث، وأنه خالف طريقة أهل الحديث وسيرهم، وأن أعماله ظالمة، ويدعي محبة الله ورسوله، وهضم وأساء في حق عشرات الصحابة رضوان الله عليهم، وأدخلهم في سجنه المظلم، ومما قاله في ردوده:

 قال في مقدمة رده على كتاب "الإجابة"(ص4): «أقول: حقا لا نظير للحجوري وأعماله الظالمة» اهـ

وقال أيضا: في كتابه «الإصابة»: «ادعى الحجوري: نعمة محبة كتاب الله وسنة رسول الله ن".

قال شيخنا يحيى حفظه الله في «الإجابة» (13): «قلت: يا سبحان الله!!، الشيخ ربيع لا يرى لي من نعمة محبة كتاب الله وسنة رسول الله ن، إلا مجرد الادعاء، فماذا بقي لي من الدين؟!

إذا كان ليس لي من محبتهما إلا الادعاء، فصدور مثل هذا من الشيخ ربيع في حقي أتركه لحكم الله العلي الكبير» اهـ

وقال أيضا في كتابه: «الإصابة»: «لقد قسى هذا الحجوري على عشرات الصحابة، فهضمهم حقهم وأنزلهم في غير منازلهم...» اهـ

وقال أيضا في رده على "الإجابة" (حلقة 1)": "فإذا استدرك عليك مستدرك هذه الأخطاء أو التعمدات أقمت الدنيا وأقعدتها بالأراجيف والطعون، كأنك من المعصومين، وهذا العمل من البغي والظلم الذي حرمه الله ويأنف منه العقلاء النبلاء" اهـ.

 وقال أيضا في رده على "الإجابة"(ح1): "لأن الصحابة الكرام أجل وأكرم في نفوسهم من أن يصنفوا كتبًا تحمل مثل هذا العنوان الرديء المسيء إليهم" اهـ

 وقال أيضا في رده على "الإجابة" (ح1): " أقول حقًّا لقد أسأت إلى الصحابة الكرام، ولاسيما بما سميته بـِضعيف مفاريد الصحابة. وهذا أمر لم يسبقك إليه أحد من أهل السنة، ولا من أهل البدع اهـ.

وقال أيضا في رده على "الإجابة"(ح1): "ولم يسبقك سابق من أهل الحديث بمثل هذه التسمية الرديئة، وهذه التسمية فيها إساءة إلى الصحابة الكرام" اهـ.

وقال أيضا في رده على "الإجابة"(ح1): "ومن إساءتك إلى كثير من الصحابة أنه قد يكون للصحابي عدة أحاديث، وقد يكون فيها الصحيح، وقد يكون فيها الحسن بشواهده فلا تذكر له إلا حديثاً واحداَ ضعيفاً هذه الإساءات حَصَلَتْ منك في هذا الكتاب

وإذا بُيِّن لك هذا العمل الرديء حاربتَ من بيّنَ لك، وهذه إساءة كبرى بإصرارك على غمط الصحابة عند من يعرف قدر الصحابة" اهـ

وقال أيضا في رده على "الإجابة" (ح1): "ولو كنتَ ممن يلتزم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم-: المؤمنون على شروطهم ما ارتكبت هذه المخالفات القبيحة في حق الكثير من الصحابة. اهـ

وقال أيضا في رده على "الإجابة" (ح2): "... ويخالفهم طويلب متهور، مضطرب في منهجه، ومتهور في أحكامه على الأحاديث، ومنها هذا الحديث، أيؤخذ بتصحيح هؤلاء الفحول لهذا الحديث، أم بتهور هذا الطويلب المتهور فيسلم له بتضعيف هذا الحديث وبقاء هذه الصحابية النبيلة وحديثها الصحيح في قسم "ضعيف المفاريد"؟

أقول: الواجب الأخذ بتصحيح هؤلاء العلماء، والقول بإخراج هذه الصحابية النبيلة من سجن الحجوري المظلم" اهـ

رابعًا: قد أخرج شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري وإخوانه وطلابه ردودًا كثيرة، ونصائح ثمينة، بينوا فيها ما عمله الدكتور ربيع وفقه الله في الدعوة السلفية في اليمن ودعاتها وحملتها، بيانا شافيا واضحا بما لا يدع مجالا للبس والشك، وكلها في الشبكة العلمية السلفية وغيرها، ومن ذلك رسالة شيخنا يحيى حفظه الله روعاه (النصح الرفيع) الأول والثاني وهي على هذه الروابط:

https://sh-yahia.net/show_art_58.html

https://sh-yahia.net/show_art_60.html

https://ihdarohom1.files.wordpress.com/2013/04/d8a7d984d986d8b5d8ad-d8a7d984d8b1d981d98ad8b9-d8a7d984d8acd8b2d8a1-d8a7d984d8abd8a7d986d98a-d985d981d8b1d8ba1.pdf

http://www.sh-yahia.net/new_files/mkadmah_alnesh.pdf

http://alilmia.net/vb/showthread.php?t=18614

وأيضا: كتاب "الإجابة عن أوهام وأغاليط الشيخ ربيع المدخلي في كتابه الإصابة في تصحيح ما ضعفه الحجوري من مفاريد الصحابة" لشيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري، وهو على هذا الرابط:

https://sh-yahia.net/show_books_54.html

وأيضا: "التنبيهات على ما كرره الشيخ ربيع في رده على الإجابة من الأوهام والمغالطات" [الحلقة الأولى]

https://alilmia.com/show_book27787.html

وأيضا: "التنبيهات على ما كرره الشيخ ربيع في رده على الإجابة من الأوهام والمغالطات" [الحلقة الثانية]

https://alilmia.com/sub_book46_5408.html

وراجعوا أيضا: {الجامع للردود العلمية في بيان تجنّي وتناقض واضطراب الشيخ ربيع في ردوده على القائلين بعدم سنيّة أذان عثمان رضي الله عنه} في الشبكة العلمية السلفية على هذا الرابط:

https://alilmia.com/vb/forum/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A-%D9%88%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%8E-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86/19373-

أخيرا:

بعد أن تبين بعض ما عمله وقاله الدكتور ربيع وفقه الله في الدعوة السلفية وأهلها من طعونات وتحذيرات وتشويهات كثيرة وشديدة، وهي مدونة، ومكتوبة، ومنشورة في كل مكان، وأيضا تأييده ومناصرته للبرامكة والثناء والتأييد لردودهم وطعوناتهم ضد أهل السنة من أول يوم، ولا يُعلم للشيخ ربيع وفقه الله توبة وتراجع عنها ولا إصلاح لما فعله، ولا بيان غلطه، وظلمه الكبير لدعوة عريضة بلغت العالم، فكيف يقال :إن الدكتور ربيع المدخلي تراجع، وتغير حاله تجاه الشيخ يحيى وطلابه والدعوة السلفية في اليمن، وأيضا مازال أتباعه المحاربون للدعوة السلفية في اليمن يزورونه ويلتقون به، وهو يحاضر إلى مساجدهم عبر النت، وينقلون عنه موقفه المستمر فيه والتأييد والتزاكي والثناء والنصرة لهم بشدة!

فأين هذا التراجع؟!

وربنا سبحانه وتعالى يقول: {إلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 160].

قال الإمام البخاري رحمه الله في "صحيحه": " بَابُ مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ عِنْدَ الرَّجُلِ فَحَلَّلَهَا لَهُ، هَلْ يُبَيِّنُ مَظْلَمَتَهُ

(ثم ذكر حديث) أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أن رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قال «مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ».

وقال الرازي رحمه الله في "تفسيره" (4/ 142): "ثُمَّ بَيَّنَ تَعَالَى أَنَّهُ لَا بُدَّ لَهُ بَعْدَ التَّوْبَةِ مِنْ إِصْلَاحِ مَا أَفْسَدَهُ مَثَلًا لَوْ أَفْسَدَ عَلَى غَيْرِهِ دِينَهُ بِإِيرَادِ شُبْهَةٍ عَلَيْهِ يَلْزَمُهُ إِزَالَةُ تِلْكَ الشُّبْهَةِ، ثُمَّ بَيَّنَ ثَالِثًا أَنَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ يَجِبُ عَلَيْهِ فِعْلُ ضِدِّ الْكِتْمَانِ، وَهُوَ الْبَيَانُ وَهُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ: وَبَيَّنُوا فَدَلَّتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى أَنَّ التَّوْبَةَ لَا تَحْصُلُ إِلَّا بِتَرْكِ كُلِّ مَا لَا يَنْبَغِي وَبِفِعْلِ كُلِّ مَا يَنْبَغِي" اهـ

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره (1/ 473): "ثُمَّ اسْتَثْنَى الله تَعَالَى مِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ تَابَ إِلَيْهِ فَقَالَ: {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا} أَيْ: رَجَعُوا عَمَّا كَانُوا فِيهِ وَأَصْلَحُوا أَعْمَالَهُمْ وَأَحْوَالَهُمْ وَبَيَّنُوا لِلنَّاسِ مَا كَانُوا كَتَمُوهُ {فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} وَفِي هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ الدَّاعِيَةَ إِلَى كَفْرٍ، أَوْ بِدْعَةٍ إِذَا تَابَ إِلَى الله تَابَ الله عَلَيْهِ" اهـ

كتبه

أبو حمزة محمد بن حسن السِّوِري


حمل المقال من 

هنا



نبذة عن الكاتب

المساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئينالمساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئينالمساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئين


يمكنك متابعتي على : الفيسبوك

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

^ إلى الأعلى