كلام علمائنا الوادعي والحجوري
في أهمية التميّز عن المخالفين
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فأحب أن أذكر نفسي وإخواني
السلفيين بكلام علمائنا الوادعي والحجوري الذي تربينا عليه في أهمية التميّز
عن المخالفين في الدعوة والعلم والتعليم والسلفية.
قال الشيخ مقبل رحمه الله في كلمته المشهورة :« ما ظهرت دعوتنا إلا بالتميّز
»
وقال شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله تعالى:« لا ننصح بالتعاون مع الإخوان المسلمين حتى لو قالوا سيبنون لنا
مسجداً ».«البشائر في السماع المباشر ص٦٩»
وقال شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله تعالى:« لكنني أنصح بالذهاب
إلى مساجد أهل السنة ، أو إنشاء مساجد لأهل السنة حتى ما يصطدموا مع المبتدعة ،
فالمبتدعة لا يتركونك تنشر السنة .
وأنا أعجب يا إخوان !!! نحن ما ندعوا الناس إلى سنة آباءنا
وأجدادنا حتى يستنكف الناس من هذا ، ندعو الناس كلهم إلى سنة رسول الله - صلى الله
عليه وعلى آله وسلم - ، الذي هو حبيبنا وحبيبهم ، وشفيعنا وشفيعهم - صلى الله عليه
وعلى آله وسلم - .
أنصح إن كنت تستطيع أن تنحي المبتدع من دون فتنة نحيته ، وإلا ذهبت
إلى مسجد من مساجد أهل السنة ، أي هذا من باب النصح وإلا فالصلاة صحيحه بعده إذا
لم تبلغ بدعته إلى الكفر .
وهكذا أيضاً التميز له شأنه حتى في صلاة العيد إن استطاع أهل السنة
أن يصلوا وحدهم من أجل أن يقيموا السنن ، وأن يعملوا بالسنن ، أهل السنة ليسوا
دعاة فتنة ، ربّ وقت نُضرب ونخرج من مسجد من المساجد ونخرج ونقول : لا حول ولا قوة
إلا بالله ، أو يؤخذ على إخواننا مساجدهم ونقول : لا حول ولا قوة إلا بالله لأننا
ما نريد الفتن .
فإن استطعت أن تبني لك مسجداً ، أو تذهب إلى مساجد السنة ، وإلا
فالصلاة صحيحة ، إياك أن تصلِ في زاوية من زوايا المسجد والمسلمون يصلون وتقول :
الإمام مبتدع ، وإياك أن تصلِ في بيتك والناس يصلون وتقول : الإمام مبتدع ،
فالصلاة بعده صحيحة . والله المستعان .» اهـ من شريط : ( أسئلة محاضرة مسجد
العيسائي بتعز )
وقال شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله تعالى: « إن التعاون مع أهل
البدع هو الذي ميّع الدعوة ، وهو الذي جعل أفغانستان مجزرة المسلمين بسبب أنهم
كانوا خليطا ، فهذا حزبي وهذا صوفي وهذا إخواني ، فلابد من تميّز وابتعاد عن كلّ
مبتدع ، فالذي ننصح به هو الابتعاد عنهم فهم من ذوي الزيغ ، كما قال أبو قلابة : (
لا تجالسوا أهل الأهواء والبدع ، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالهم ويلبسوا عليكم
بغض ما تعرضون ) رحلات دعوية للشيخ مقبل لأبي رمزي(121)
وقال شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله تعالى في « تحفة المجيب» (ص: 208):« وننصح أهل السنة أن يتميزوا وأن يبنوا لهم مساجد ولو من اللبن أو
من سعف النخل، فإنّهم لن يستطيعوا أن ينشروا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله
وسلم إلا بالتميّز وإلا فالمبتدعة لن يتركوهم ينشرون السنة.» اهـ
وقال الإمام الوادعي رحمه الله في « تحفة المجيب» (ص: 77):« وأقبح من هذا أن الإخوان المسلمين وأصحاب جمعية الحكمة يرجعون
ويحاربون بهذه الأموال إخوانهم أهل السنة، ويمسخون شباب أهل السنة، فتجد الشاب ما
شاء الله يرجى أن ينفع الله به الإسلام والمسلمين، لكنه ضعيف العزيمة، وليس عنده
ثبات، فيقولون له: تعال عندنا ونحن نعطيك عشرين ألف ريال يمني.
فترجع هذه الأموال في محاربة دعوة أهل السنة، التي نفع الله بها،
والتي شهد لها المسلمون والعلماء بحمد الله بالنجاح، والفضل في هذا لله سبحانه
وتعالى، ولسنا نتكلم في الإخوان المسلمين لأنّهم يحلقون لحاهم، ففي الشعب اليمني
من هو شر منهم، ولا لأنّهم يلبسون البنطلون، ففي الشعب اليمني من هو شر منهم، لكن
نتكلم فيهم لأنّهم يلبّسون على الناس باسم الإسلام، ويحاربون دعوة إخوانهم أهل
السنة، وكذلك دعوة أصحاب جمعية الحكمة أصبحت تتعاون مع الإخوان المسلمين على أذية
شباب أهل السنة» اهـ.
وقال شيخنا مقبل رحمه الله في «غارة الأشرطة» (ج 2 ص 11) :«وأما مسالة التعاون معهم
فأنا أنصح أهل السنة أن يستعينوا بالله ويقوموا بواجبهم نحو الدعوة إلى
الله ، والواقع أننا لم نستطع أن نتعاون مع إخواننا أهل السنة باليمن ، والسودان ،
وبأرض الحرمين ، ونجد ، ومصر ، وفي الأردن ، فلماذا نذهب ونتعاون مع أناس يرون أهل
السنة أعدى الأعداء ؟
فإذا ذهبت فمن أجل أن يقتنصوا بعدك الشباب ، فتلقي المحاضرة ثم
يأخذوا الشباب بعدك » اهـ
قال شيخنا الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في« تحفة المجيب»(ص:
277) جوابا عن سؤال: السؤال222: بعض
الناس ينصح الإخوة الغرباء بالدراسة في كلية الإيمان لأجل الحصول على الإقامة؟
الجواب: أنا لا أنصح بهذا، لأنه سيأتيك عبد الكريم زيدان، حالق
اللحية، لابس الكرفتة والبنطلون ولا تميز بينه وبين النصراني، وهكذا آخرون من
أمثال عبد الكريم زيدان، وأناس من أصحاب السنة انحرفوا كعبد الله الحاشدي فأنا لا
أنصح بالالتحاق بهذه الكلية» اهـ.
وقال شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله : «فعلى هذا فإن استطعت أن تنحّيه وتصلي أو يصلى رجل سنيّ فعلت، وإن
لم تستطع فننصح بالصلاة في مسجد آخر من مساجد السنة، فإن لم تستطيعوا، وكان لديكم
المقدرة على بناء مسجد فالأفضل أن تبنوا لكم مسجدًا، حتى تستطيعوا أن تقيموا سنة
رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ولن تقام سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا بالتميّز،
فإذا لم يتيسر لا ذا، ولا ذاك أي: لم تستطع أن تؤخره، وتخشى من حدوث فتنة، ولم يكن
هناك مسجد سنة آخر، ولم تستطع أن تبني لك مسجدًا، فإن كانت بدعته لا تصل به إلى
الكفر فالصلاة صحيحة، لأنّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:«صلّوا فإن
أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطئوا فلكم وعليهم» اهــ « تحفة المجيب على أسئلة الحاضر
والغريب» (ص: 85).
وقال شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله : «وننصح أهل السنة أن يتميزوا وأن يبنوا لهم مساجد ولو من اللبن
أو من سعف النخل، فإنّهم لن يستطيعوا أن ينشروا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى
آله وسلم إلا بالتميّز وإلا فالمبتدعة لن يتركوهم ينشرون السنة» اهـ «تحفة المجيب
على أسئلة الحاضر والغريب» (ص: 208)
وقال شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله :« وأنصح الإخوة السلفيين أن يبتعدوا عن هؤلاء الحزبيين، لأنّهم
لا يريدون إلا تكثير سواد حزبهم.
وإذا جاء إليك عقيل المقطري، أو محمد المهدي، أو غير هذين وقالوا:
هذا عالم من علماء اليمن. فلا تستضفه، ولا تستقبله، ولا تحضر محاضرته، فهو يتجول
من أجل الدولارات.
وقد أخبرني أخ جاء من أمريكا أنّهم كانوا يتجولون في أمريكا،
ويلقون المحاضرات ويقولون: أنا وكافل اليتيم كهاتين، فقام شخص عليهم وقد كان يريد
مساعدة البوسنة والهرسك فقال لهم: كافل اليتيم الذي يكفله، وليس الذي يشحذ فجرى
بينهم الخصام من أجل الدنيا» اهــ «تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب» (ص:
117)
وقال شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله :« الذي ننصح به هو التميز ، فكيف تصلون خلف صوفي ينشر صوفيته ؟!!
، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : « من رأى منكم منكراً فليغيره
بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان » .
والسلامة من الفتن هي البعد عن المبتدعة ، والإقبال على العلم
النافع ، والدعوة إلى الله ، هذا هو الذي ينبغي بارك الله فيكم .
وأما أولئك فإما أن أن يكونوا من الإخوان المسلمين مدسوسين بين أهل
السنة ، وإما أن يكون من أهل السنة وليست له معرفة بدسائس الحزبيين .
فننصح أهل السنة كلهم أن يتميزوا في صلاة العيدين ، وفي الجمعة ،
وفي سائر الصلوات ، وفي المسجد ، وفي غيرها لا بد من التميز ، وبعد ذلك إن شاء
الله بإذن الله تعالى سيأتي المصلون إذا اخترتم الخطيب المستفيد الذي يفيد الناس ،
ويكون لديه حكمة ، سيأتي المصلون بإذن الله تعالى ويصلون عندكم ، ويتركون ذلكم
الصوفي .
فأنا أشكو إلى الله من بعض إخواننا أهل السنة ، سني ومحب للخير لكن
لا يقولوا !!! ، خلهم فليقولوا ، الله يقول : + لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأَوْضَعُوا
خِلالَكُمْ _ فنحن نبتعد من المبتدعة ، ومن ذوي القلوب المريضة ، ونقيم سنة
رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : + وَاصْبِرْ
نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ
عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ
أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
_ .
فلا نبالي بكلام المبتدعة ، ( هم لن يرضوا عنا حتى نكون مبتدعة
مثلهم ) ، فنحن من أول الأمر نعتزل المبتدعة ، ونعتزل البدعة والله المستعان .
»اهـ «من شريط : ( أسئلة من بيت الفقيه ) http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2336
وقال شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله :« ولكن كلامنا الآن على التحذير من علماء السوء+ يا أيّها الّذين
آمنوا إنّ كثيرًا من الأحبار والرّهبان ليأكلون أموال النّاس بالباطل ويصدّون عن
سبيل الله_ ، + يا أ هل الكتاب لم تلبسون الحقّ بالباطل وتكتمون الحقّ وأنتم
تعلمون _.
والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «إنّ أخوف ما أخاف على
أمّتي كلّ منافق عليم اللّسان» ، ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « إنّ
أخوف ما أخاف عليكم الأئمّة المضلّون» ، بل الله عز وجل يقول في كتابه الكريم في
شأن أهل الكتاب: + أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثمّ
يحرّفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون _ ، ويقول: + وإنّ منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما
هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب
وهم يعلمون _، ويقول سبحانه وتعالى: + واتل عليهم نبأ الّذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشّيطان
فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنّه أخلد إلى الأرض واتّبع هواه فمثله
كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركْه يلهث _ .
وكما أن الله رفع العلماء ورفع منْزلتهم، فإن الله سبحانه وتعالى
أخزى علماء السوء وفضحهم، علماء السوء الذين يحرفون الفتاوى كما يهوى المجتمع أو
كما تهوى الحكومات، يجب أن نحذرهم وأن نبتعد عنهم، والعلماء الرسميون الذين يفتون
بما تشتهي الحكومات ولست أعني أن العلماء الرسميين كلهم يفتون بما تهوى الحكومات
ولكن الغالب هو ذلكم الأمر، وإننا نحمد الله عز وجل فقد وقفنا في وجوه أهل الباطل
ونعتبر ذلكم من أفضل القربات.
جاء عن الإمام أحمد وعن شيخ الإسلام ابن تيمية وعن غير واحد:« أن
الرد على أهل البدع أفضل من الجهاد في سبيل الله». وذكر الأمير الصنعاني أنه أصيب
بإسهال عولج منه فلم ينفع فيه علاج، وكان عنده كتاب من كتب الضلال فقال لأهله:
أحرقوا هذا الكتاب واخبزوا لي خبزة عليه، وأحرقوا الكتاب وخبزوا له خبزةً عليه
وأكلها وشفى بطنه بإذن الله تعالى، وهذا في ديوانه.
فالرد على أهل البدع يعتبر من أفضل القربات، وإذا رجعوا إلى السنة
فهم إخواننا، وإلا اليمن بلاد الإيمان، اليمن لا مجال فيها لبعثي، ولا مجال فيها
»اهــ من « تحفة المجيب » (ص: 420)
وقال الشيخ مقبل رحمه الله : في
« تحفة المجيب »(ص: 291):«ومحمد البيضاني الملبّس عند أن قلنا إننا سنحرقهم، يقول: لا يعذب
بالنار إلا رب النار. فأقول: نحن نريد أن تسيروا بين الناس وأنتم أموات، ولا نريد
أن نتحمل أثمكم ونحرقكم
ليس من مات فاستراح بميت ... إنما
الميت ميت الأحياء
فما أردنا أن نحرقكم بالنار المعروفة، وإنما نريد أنه إذا قام محمد
البيضاني في مسجد السّواديّة لا يخاطب إلا السواري والأعمدة لا يستمع له أحد من
الناس. وكذلك عبد المجيد الزنداني إذا قام في مسجد لا يستمع له أحد كما حصل في
مسجد في لحج فقد جاء عبد المجيد بعد زيارتنا بليلتين أو ثلاث ليال فلم يحضر إلا
النفر اليسير حوالي ثلاثة صفوف.
وسنزيد إن شاء الله حتى يرجعوا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه
وعلى آله وسلم، ولسنا نقول لهم يرجعون إلى ما نريد فنحن بشر نصيب ونخطئ ونجهل
ونعلم، لكننا نريد أن يرجعوا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإلا
فلا بد من البيان.» اهـ
وقال الشيخ مقبل رحمه الله جوابا عن سؤال:« هل يجوز للسلفيين التعاون مع الحزبيين في الجهاد
؟
فقال: إذا كانت الكلمة كلمة السلفيين وأولئك معهم ، أما أنهم
يقولون : " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا
" [ آل عمران : 103 ] أي : تعالوا معنا ، وأنتم تعرفون مواقفهم من أهل السنة
فهم يقولون : لو أن لنا من الأمر شيئاً لبدأنا بكم قبل الشيوعيين .
ويقولون : إن أهل السنة عملاء لليهود والنصارى .
فالله الله أن تُسفك دماءكم ، وتخسرون شبابكم ورجالكم ثم بعد ذلك
يأتي الإخوان المسلمون بعلماني بدل العلماني ، أو آخر من أله الكفر والضلال لأن
هذه هي سياستهم ، فهم الذين وضعوا جمال عبدالناصر في موضعه ثم فتك بهم ، وهم الذين
وضعوا عمر البشير ثم نبذهم أو نبذ الترابي ترب الله وجهه ، وهم الذين أقاموا
الدنيا وأقعدوها من أجل تركيا وبعد ذلك رُمي بهم ، فما حالهم إلا كما قيل :
على كتفيه يصعد المجد غيره * فهل هو
إلا للتسلق سلمُ
وأنتم تعرفوا ماذا فعلوا بإخواننا بكنر تعرفون هذا والله المستعان
.
المهم خونة يعملون لصالح حزبهم ، لا يعملون لصالح الإسلام
والمسلمين ، وقد عُرف هذا منهم والله المستعان .» اهـ من شريط : ( أسئلة شباب
أندنوسيا عبر الهاتف عن الجهاد )
وقال شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله جوابا عن :
سؤال نود من شيخنا نصيحة للشباب السلفي بمنطقة تاربة علمًا بأن في
المسجد حزبيين ويواجهون ضغوطًا ولا يستطيعون التحرك في الدعوة كما ينبغي؟
الإجابة: إن استطاعوا أن يجعلوا لهم مسجدًا ولو مما تيسر فعلوا،
حتى لا يصيرون تحت ضغوط الحزبيين، وحتى تنتشر دعوتهم السلفية بإذن الله عز وجل
بالتميز وبالتصفية والتربية.» اهــ من
«أسئلة أهل السنة بتاربة بسيئون، بتاريخ: ليلة السبت ٣ جماد أول ١٤٢٣ه«
وقال شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله:«توجيهنا لإخواننا الزائرين ولمن يسمع أن يطلبوا العلم النافع علم
كتاب الله وسنة رسوله على منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم، وأن يعملوا بما
علموا، فإذا فتح الله عليهم فليضاعفوا جهودهم في نشر الدعوة إلى الله الصافية من
الشركيات والبدع والخرافات والتحزبات، الدعوة إلى السنة برفق ولين وصبر وتحمل
واحتساب وعفة وقناعة مع التميز عن ذوي الأهواء بشتى أنواعهم، وبهذا إن شاء الله
تعالى ستنهض دعوتهم، وتكتسح سائر الدعوات المخالفة للحق؛ فإن الله عز وجل يقول:
﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾
[الإسراء:٨١]، ويقول سبحانه: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾ [غافر:٥١]، والحمد لله» اهــ
«أسئلة من الزائرين من يريم، بتاريخ: ليلتا الأحد والاثنين ١٩-٢٠ ذي الحجة ١٤٢٢ه..
دماج - دار الحديث».
والحمد لله رب العالمين
جمعه أبو حمزة محمد بن حسن السوري
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.