الاثنين

محمد الإمام يحذر أتباعه من احتمال عودة الحرب بين الشرعية والحوثيين

 

محمد الإمام يحذر أتباعه من احتمال عودة الحرب بين الشرعية والحوثيين

بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على رسوله المجتبى، وعلى آله، وأصحابه أولى النهى، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الورى.

وبعد: فقد أخرج محمد الإمام هداه الله وأصلحه مقالًا جديدًا بعنوان "التأني من الله والعجلة من الشيطان" بتأريخ (12/4/1447هـ)، ومن قرأ المقال عرف مقصد محمد الإمام، ومكره من هذا المقال، حيث قد أبان فيه مقصده بوضوح جدًا حيث قال:

 (2- كل حدث يحصل في المستقبل سواء أحزننا أو أفرحنا، لا يستفزنا أن نغير شيئا في سيرنا ودعوتنا، لأن دعوتنا دعوة ثبات على السداد والرشد والحكمة والصبر، لا يغيرها منشور، ولا كلمة تقال، ولا مجلس يلقى فيه بعض الشبه، فبالسير على هذه القاعدة يدوم لنا -بإذن الله- ما نحب، ولا يتمكن منا ما نكره....4- يُعَوِّد إخواننا أنفسهم أن يرجعوا فيما أشكل عليهم إلى أهل العلم، وإلى من هو أعلم منهم، وأكثر تجربة وخبرة بالأمور والأحوال الحاصلة!، لا سيما عند الشائعات وتلاطم الفتن) اهـ.

أقول: هذا تمهيد وتحذير من محمد الإمام لأتباعه مما يدور في الساحة الآن؛ من احتمال عودة الحرب بقوة بين الدولة اليمنية حفظها الله ووفقها ونصرها، وبين المتمردين الحوثيين المجرمين قاتلهم الله.

 فمحمد الإمام يسبق الأحداث بهذا التوجيه، الذي يقول لهم إن حصل شيء، وعادت الحرب؛ فنحن على ما نحن عليه في الوثيقة، ولا نراه جهادًا ولا نستحل دماء الرافضة، ولن نقاتل إلا مع نبي، وانتصارات إلى جهنم، إلى آخر ما قد بينه أهل السنة من بداية الحرب عن منهج وفكر محمد الإمام في قتال الرافضة بالأدلة والبراهين.

ولا تستبعد أن يكون هذا صادر عن توجيه وأوامر من ولي أمرهم عبد الملك الحوثي، وهذا من جملة التطبيع الذي قد بينه أهل السنة بين محمد الإمام وأتباعه مع الرافضة الأشرار.

كتبه أبو حمزة محمد بن حسن السِّوري (14 ربيع الآخر1447 هجرية)



بي دي اف

من هنا



نبذة عن الكاتب

المساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئينالمساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئينالمساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئين


يمكنك متابعتي على : الفيسبوك

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

^ إلى الأعلى