◾ما كل من كتب في مواقع التواصل الاجتماعي يمثل الدعوة السلفية ، ولا هي من أسباب التزكية ◾
بسم الله الرحمن الرحيم
✍أما بعد :
فقد ظهر في الآونة الأخيرة شيء لا يسر ولا يفرح، رأينا كُتابا في مواقع التواصل الاجتماعي لا يُعرفون بطلب العلم، ولا الأخذ عن العلماء السلفيين، وغاية ماعنده بعض التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي،
◼ونرى من بعض السلفيين الإشادة بهم بمجرد هذه الكتابات التي لا يرى فيها الانضباط ولا الكتابة العلمية، ونرى خلافات في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب كتابات هؤلاء الكتاب، كتاب الفجأة!
◼ونرى بعض إخواننا من طلاب العلم يختلف مع أخيه طالب العلم السلفي الذي عرفه معرفة تامة بسبب كتاب الفجأة، مشايخ التواصل الاجتماعي!
◼أيها السلفيون عليكم بمن تعرفون ولا تزكون إلا من تعرفونه معرفة جيدة، ولا تكن ممن يصرف التزاكي والتعديلات للكتاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فسوف تسقط تزكيتك بمجرد الثناء على من هب ودب ولا تغتر ببعض الكتابات هنا وهناك
◼ولتعرفوا بارك الله فيكم أن من طريقة أهل الباطل الظهور بمظهر أهل الحق حتى يتمكن، فإذا تمكن لدغ لكما بين ذلك الإمام البربهاري
◼ولا تغتر أيها السلفي بمن يظهر لك أنه يقبل النصح، وهو مازال في غيه ومازال ينشر الباطل يوما بعد يوم.
◼وإني والله أتعجب من بعض السلفيين عندما تقول له فلان عنده كيت وكيت، وهذه أقواله وأفعاله، وهو يقول لا أعلم عنه إلا خيرا.
◼من أين لا تعلم عنه إلا خيرا؟ هل تعرفه هل زاملته؟ هل فحصته هل خبرته هل سبرته كما كان السلف الصالح يسبرون أحوال الرجال وأقوالهم؟
◼يا أخي لا تعلم عنه إلا خيرا بسبب بعض كتاباته في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أن إخوانك يذكرون عنه أمورا وحقائق مدللة
◼والله نرى العجب من بعض السلفيين أصبحت التزاكي عندهم بابا مفتوحا بسبب صداقة في الفيسبوك أو إضافة في تويتر والوتساب وكل من أصبح معه في هذه الموقع صرف له تزكية وجعله من أفاضل الناس وربما قدمه على بعض السلفيين الأثبات المعروفين بطلب العلم وملازمة العلماء
◼وربما يستثقل تزكية طلاب العلم والدعاة في مراكز السنة، أما في مواقع التواصل الاجتماعي فيصرفون لهم التزاكي والثناءات الرنانة بل ربما أثنى على بعض المجاهيل.
◼يا أهل السنة أما تذكرون أن بعض الناشرين في مواقع التواصل الاجتماعي كانوا بسببا من أسباب نشر الفتن بين السلفيين
هذا نصح لعله ينفع الله به والحليم تكفيه الإشارة
والحمد لله رب العالمين
✍أبو حمزة محمد بن حسن السوري
الأحد 2 من ذي القعدة 1439هـ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.