بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن
اتبع هداه
أما بعد:
فقد منّ الله سبحانه وتعالى علي بتأليف رسالة حول ما أكرم الله سبحانه
وتعالى به شهدائنا الأبرار –نحسبهم والله حسيبهم-في واقعة شهيرة معلومة؛ عرفت في دار الحديث
بدماج نسأل الله أن يردها ردا جميلا
وقد كنت نشر الكتاب قبل طبعه في شبكة العلوم السلفية في ملزمة ،
وأحببت أن أنشره بعد طبعه كما طبع في حلته الجديدة.
وقد رأيت من المناسب نشره الآن، لأن الله انتصر لهم ولغيرهم ممن
ظلمهم واعتدى عليهم ، وهذا يضاف إلى إكرام الله لهم ، ومن إكرام الله للمؤمن أن
ينصره حيا وميتا
البهجة والضياء
بدليل الخير لمن قتل في
حصار دماج من الشهداء
(فيما نحسبهم والله حسيبهم)
كتبه
أبو حمزة محمد بن حسن السِّوَري
تقديم
الشيخ العلامة المحدث
يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.