*تنظيم القاعدة(داعش) يريد الفساد في بلاد الحرمين *
=بسم الله الرحمن الرحيم =
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
:أما بعد :
=يقول الله تعالى :( ولا تفسدوا في الأرض بعد اصلاحها).
=ويقول تعالى( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ).
* فقد كثر في الأونة الأخيرة إفساد تنظيم القاعدة في بلاد الحرمين، واستهداف المساجد وقتل الأبرياء بغير حق ولا برهان ولا خلفية ولا رؤية.
=فماذا يريدون من بلاد الحرمين إفسادا أم إصلاحا؟
=إن قالوا نريد إقامة الشعائر والدين!
*قلنا الدين قائم والعشائر قائمة، والإسلام ظاهر، ومحترم، والمقدسات محترمة ومخدومة والإهتمام بها عظيم.
=وإن قالوا نريد إقامة الحدود!!
*قلنا الحدود بحمد الله قائمة، لا تكاد توجد في بلاد مثل هذه البلاد الطيبة وعلى مرأى ومسمع من العالم
=وإن قالوا نريد الأمن والأمان!
*قلنا فهل هناك بلاد فيها الأمن والأمان، والسلم والسلام، مثل هذه البلاد الطيبة، التي بحمد الله يسير في أجرائها الراكب لا يكاد يخاف على نفسه وأهله وماله، وخاصة في هذا الزمان الذي كثرة فيه الفتن في كثير من بلاد المسلمين، وكثر فيها القتل والقتال والدمار.
وأفعالكم هذه سبب الدمار والفتن والهلاك وليست سببا للسلم والسلام والأمن والأمان
=وإن قالوا نحن نحارب الظلم!
*قلنا وأي ظلم بجانب ظلمكم، قتل وتشريد، وزرع للفتن، وانتهاك حرمة المساجد، وترويع الآمنين، أليس هذا من أكبر الظلم ومن أكبر الجرائم والموبقات.
=وإن قالوا نحن نحارب الأهواء والبدع
*قلنا:
أولا : في الحقيقة أنتم أهل الهوى والبدع.
ثانيا :الأهواء والبدع تحارب في هذا البلد، ويدعى فيه إلى السنة، ويُصرح بذلك من ولاهم الله أمر هذا البلد، وأنهم متمسكون بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن البلاد هذه قائمة على ذلك، وأهل الأهواء والبدع منكسة رؤوسهم.
والحمد الله العلماء الصادقون يُجلون ويُحترمون، ويعرف لهم قدرهم ومنزلتهم، ويُقبلون على الرؤوس أمام الملاء ، ويستشارون ويُقبل نصح العلماء في هذه البلاد، ولا نقول أنهم معصمون كلا، ولكن خيرهم ظاهر، وحبهم للخير شاهر بحمد الله تعالى.
=وإن قالوا نحن نريد الجهاد!!
*فنقول أي جهاد تدعون.؟!!
هل هذا جهاد أم فساد؟
والجهاد له شروطه، ويفتي به أهله من العلماء الكبار، ويجاهد من يستحق الجهاد من الكافرين والمنافقين، ولا يعلم عنكم جهاد من يستحق الجهاد، وقتال من يستحق القتال.
=وإن قالوا :نحن نريد العدل.
*نقول أي عدل تعنون؟!
-لعلكم تعنون انتهاك حرمة بيوت الله، التي لم يعرف التاريخ مثل هذا الاعتداء والانتهاكات على بيوت الله، وتدميرها بمن فيها، وتفجيرها وقت الصلوات والجمعة والجماعات، وقتل المساكين.
-لعلكم تعنون سفك الدماء وانتهاك الأعراض، وتخويف الأمنين، واقلاق الأطفال والنساء، وزرع الأحقاد والفتن، وفتح الطريق لأعداء الإسلام بالدخول إلى بلاد الاسلام بحجة محاربة الإرهاب.
=إن ماتعملونه في بلاد الحرمين له عين الفساد، وهو عين الإجرام، كيف لا يكون ذلك فسادا، وقد انتهكتم حرمت المساجد حتى حرمها الله، ورفع قدرها، وأعلى منزلتها، وأمر بتطهيرها وإقامتها حسا ومعنا.
=كيف لا يكون فسادا: وقد سفكتم الدم الحرام، وانتهكتم الأعراض، فكم من مقتول قتل لا يدري فيما قتل، وما هو ذنبه وجرمه، غير أنه جاء إلى المسجد
=كيف لا يكون فسادا:
وقد أقلقتم الأمن، وزرعتم الخوف بين الناس، وأصبح الناس يخافون على أنفسهم وأموالهم ويخافون من الذهاب إلى المساجد لإقامة ركن من أركان الإسلام.
=كيف لا يكون فسادا: وليس معكم أثارة من علم على ما تقومون به، وليس معكم عالم من علماء الإسلام، ممن شهد له العلماء بالخير والهدى، بل العلماء كلهم ضدكم، ويحذرون من طريقتكم ونهجكم، وهاهي فتاويهم منتشرة في كل مكان وبلغت بحمد الله كل مبلغ.
=وهنا سؤال:
من الذي أمركم بهذا وحثكم على هذا، وماذا استفدتم من هذا الإجرام ؟
=أهم العلماء والدعاة الناصحون؟
أم الجهال والمتحمسون المغلفون ، الذين لم يعرف علمهم، فليس معكم عالم واحد
_ولم تستفيدوا من فعلكم سوى القتل والقتال والدمار وانتهاك الحرمات، والذنوب والمعاصي والدعاء عليكم من الرجال والنساء والصغار والكبار والعلماء والدعاة، وبغضكم وكراهيتكم وكراهية فعلكم
=أخيرا:
نحن لا ندعي العصمة لهذه البلاد، ولكنها بلاد خير وبركة، خيرها ظاهر وشاهر والحق فيها زاهر، والباطل فيها مذل وزاهق، والفضل لله رب العالمين ثم لحكامها وعلمائها، وما وجد من خطإ أو مخالفة فتعالج ويقدم النصح فإننا نرى العلماء الناصحين لا يقصرون في النصيحة والإرشاد والبيان، وهم أغير على دين الله منكم
=فاتضح من هذا أن ما تعملونه في بلاد الحرمين، إجرام وإفساد، وليس هدى وإصلاح.
والله الموفق
=كتبه :
أبو حمزة محمد بن حسن السِّوري
الجمعة 22من شوال 1436
🌴🌴🌴🌴🌴🌴
=بسم الله الرحمن الرحيم =
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
:أما بعد :
=يقول الله تعالى :( ولا تفسدوا في الأرض بعد اصلاحها).
=ويقول تعالى( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ).
* فقد كثر في الأونة الأخيرة إفساد تنظيم القاعدة في بلاد الحرمين، واستهداف المساجد وقتل الأبرياء بغير حق ولا برهان ولا خلفية ولا رؤية.
=فماذا يريدون من بلاد الحرمين إفسادا أم إصلاحا؟
=إن قالوا نريد إقامة الشعائر والدين!
*قلنا الدين قائم والعشائر قائمة، والإسلام ظاهر، ومحترم، والمقدسات محترمة ومخدومة والإهتمام بها عظيم.
=وإن قالوا نريد إقامة الحدود!!
*قلنا الحدود بحمد الله قائمة، لا تكاد توجد في بلاد مثل هذه البلاد الطيبة وعلى مرأى ومسمع من العالم
=وإن قالوا نريد الأمن والأمان!
*قلنا فهل هناك بلاد فيها الأمن والأمان، والسلم والسلام، مثل هذه البلاد الطيبة، التي بحمد الله يسير في أجرائها الراكب لا يكاد يخاف على نفسه وأهله وماله، وخاصة في هذا الزمان الذي كثرة فيه الفتن في كثير من بلاد المسلمين، وكثر فيها القتل والقتال والدمار.
وأفعالكم هذه سبب الدمار والفتن والهلاك وليست سببا للسلم والسلام والأمن والأمان
=وإن قالوا نحن نحارب الظلم!
*قلنا وأي ظلم بجانب ظلمكم، قتل وتشريد، وزرع للفتن، وانتهاك حرمة المساجد، وترويع الآمنين، أليس هذا من أكبر الظلم ومن أكبر الجرائم والموبقات.
=وإن قالوا نحن نحارب الأهواء والبدع
*قلنا:
أولا : في الحقيقة أنتم أهل الهوى والبدع.
ثانيا :الأهواء والبدع تحارب في هذا البلد، ويدعى فيه إلى السنة، ويُصرح بذلك من ولاهم الله أمر هذا البلد، وأنهم متمسكون بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن البلاد هذه قائمة على ذلك، وأهل الأهواء والبدع منكسة رؤوسهم.
والحمد الله العلماء الصادقون يُجلون ويُحترمون، ويعرف لهم قدرهم ومنزلتهم، ويُقبلون على الرؤوس أمام الملاء ، ويستشارون ويُقبل نصح العلماء في هذه البلاد، ولا نقول أنهم معصمون كلا، ولكن خيرهم ظاهر، وحبهم للخير شاهر بحمد الله تعالى.
=وإن قالوا نحن نريد الجهاد!!
*فنقول أي جهاد تدعون.؟!!
هل هذا جهاد أم فساد؟
والجهاد له شروطه، ويفتي به أهله من العلماء الكبار، ويجاهد من يستحق الجهاد من الكافرين والمنافقين، ولا يعلم عنكم جهاد من يستحق الجهاد، وقتال من يستحق القتال.
=وإن قالوا :نحن نريد العدل.
*نقول أي عدل تعنون؟!
-لعلكم تعنون انتهاك حرمة بيوت الله، التي لم يعرف التاريخ مثل هذا الاعتداء والانتهاكات على بيوت الله، وتدميرها بمن فيها، وتفجيرها وقت الصلوات والجمعة والجماعات، وقتل المساكين.
-لعلكم تعنون سفك الدماء وانتهاك الأعراض، وتخويف الأمنين، واقلاق الأطفال والنساء، وزرع الأحقاد والفتن، وفتح الطريق لأعداء الإسلام بالدخول إلى بلاد الاسلام بحجة محاربة الإرهاب.
=إن ماتعملونه في بلاد الحرمين له عين الفساد، وهو عين الإجرام، كيف لا يكون ذلك فسادا، وقد انتهكتم حرمت المساجد حتى حرمها الله، ورفع قدرها، وأعلى منزلتها، وأمر بتطهيرها وإقامتها حسا ومعنا.
=كيف لا يكون فسادا: وقد سفكتم الدم الحرام، وانتهكتم الأعراض، فكم من مقتول قتل لا يدري فيما قتل، وما هو ذنبه وجرمه، غير أنه جاء إلى المسجد
=كيف لا يكون فسادا:
وقد أقلقتم الأمن، وزرعتم الخوف بين الناس، وأصبح الناس يخافون على أنفسهم وأموالهم ويخافون من الذهاب إلى المساجد لإقامة ركن من أركان الإسلام.
=كيف لا يكون فسادا: وليس معكم أثارة من علم على ما تقومون به، وليس معكم عالم من علماء الإسلام، ممن شهد له العلماء بالخير والهدى، بل العلماء كلهم ضدكم، ويحذرون من طريقتكم ونهجكم، وهاهي فتاويهم منتشرة في كل مكان وبلغت بحمد الله كل مبلغ.
=وهنا سؤال:
من الذي أمركم بهذا وحثكم على هذا، وماذا استفدتم من هذا الإجرام ؟
=أهم العلماء والدعاة الناصحون؟
أم الجهال والمتحمسون المغلفون ، الذين لم يعرف علمهم، فليس معكم عالم واحد
_ولم تستفيدوا من فعلكم سوى القتل والقتال والدمار وانتهاك الحرمات، والذنوب والمعاصي والدعاء عليكم من الرجال والنساء والصغار والكبار والعلماء والدعاة، وبغضكم وكراهيتكم وكراهية فعلكم
=أخيرا:
نحن لا ندعي العصمة لهذه البلاد، ولكنها بلاد خير وبركة، خيرها ظاهر وشاهر والحق فيها زاهر، والباطل فيها مذل وزاهق، والفضل لله رب العالمين ثم لحكامها وعلمائها، وما وجد من خطإ أو مخالفة فتعالج ويقدم النصح فإننا نرى العلماء الناصحين لا يقصرون في النصيحة والإرشاد والبيان، وهم أغير على دين الله منكم
=فاتضح من هذا أن ما تعملونه في بلاد الحرمين، إجرام وإفساد، وليس هدى وإصلاح.
والله الموفق
=كتبه :
أبو حمزة محمد بن حسن السِّوري
الجمعة 22من شوال 1436
🌴🌴🌴🌴🌴🌴
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.