الاثنين

ردوا على الوثيقة وتركوا أصلها والمسبب لها

ردوا على الوثيقة وتركوا أصلها والمسبب لها

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله مظهر الحق ومزهق الباطل والصلاة والسلام على محمد الأمين الذي أخرج الله به الأمة من الظلمات إلى النور وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد:

فقد رأينا رد الحزب الجديد ومن إليه على وثيقة محمد  الإمام أصلحه الله
وبيان ما فيها مما قد علم وظهر للقاصي والداني بحمد الله تعالى
في حين يتجاهل القوم ويغضون الطرف عن أصل هذه الوثيقة والمسبب لها

فأصل هذه الوثيقة والمسبب لها هو كتاب الإبانة الذي قد أبان فيه الإمام منهجه وطريقته مع أهل الاهواء والزيغ، وقعد وأصل وأبان عقيدته فيه أتم بيان، ظاهر لك عاقل وفاهم بالمنهج السلفي.

فهذه الوثيقة ما جاءت من فراغ، فقد جاءت من المنهج الواسع الأفيح الذي قرره ودعمه في كتابه الإبانة من قبل، وقد أبان بحمد الله الرادون على كتاب الإبانة بحمد الله هذه القضية وأمثالها وعقيدته فيها، وحذروا من هذا المسلك الذي يسير عليه محمد الامام في قضية الرافضة وغيرها.

فلو كان الرادون على الوثيقة همهم معالجة القضية وهمهم المنهج السلفي لبدأوا من قبل بكتاب الإبانة، وحذروا منه، ومما فيه من التأصيلات والقواعد السيئة التي قادت الإمام إلى هذه الوثيقة وإلى مواقفه المعروفة التخذيلية.

لكن لما كان القوم يرون كتاب الإبانة هو موافق لهم في قضية الرد على أهل السنة- الشيخ يحيى وطلابه وإخوانه-سكتوا عنه واغضوا الطرف عنه مع ما فيه من شر عظيم!!.


فإذا كنتم بحق وحقيقة تريدون إزالة الشر فبدءوا بأصله وبسببه المؤدي إليه، وبينوا عقيدة الإمام هذه التي قعدها في إبانته من قبل.

قلت: هذا لكي لا يغتر جاهل بموقف هؤلاء من الوثيقة متناسين أصلها والمسبب والمؤدي إليها.
وأنصح بالرجوع إلى كتاب تنزية السلفية للشيخ البطل سعيد بن دعاس -رحمه الله وغفر له- ومصباح الظلام للشيخ يوسف الجزائري  فقد بينا فيه هذا الأمر.

والحمد لله رب العالمين
كتبه

أبو حمزة محمد بن حسن السوري


نبذة عن الكاتب

المساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئينالمساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئينالمساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئين


يمكنك متابعتي على : الفيسبوك

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

^ إلى الأعلى