الأحد

[الإخوان المسلمون في صفوفهم المتردية والنطيحة] حقائق ووقائع

[الإخوان المسلمون في صفوفهم المتردية والنطيحة]
حقائق ووقائع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
فإن الناظر في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها إلى يومنا هذا يجد أنهم يجمّعون في صفوفهم المتردية والنطيحة، ولا يهتمون بالتميز والتصفية والتربية والعقيدة الصحيحة ،و المهم عندهم أنك تكون معهم وفي حزبهم ومناصرًا لهم وكن على أي حال

قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله جوابا عن سؤال : سماحة الشيخ، حركة الإخوان المسلمين دخلت المملكة منذ فترة وأصبح لها نشاط بين طلبة العلم، ما رأيكم في هذه الحركة ؟ وما مدى توافقها مع منهج السُنة والجماعة ؟
فقال الجواب:  حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله و إنكار الشرك وإنكار البدع، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله، وعدم التوجه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السُنة والجماعة. فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السَلفية، الدعوة إلى توحيد الله، وإنكار عبادة القبور، والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي، أو ما أشبه ذلك، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل، بمعنى لا إله إلا الله، التي هي أصل الدين، و أول ما دعا إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - في مكة دعا إلى توحيد الله، إلى معنى لا إله إلا الله، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر، أي: عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله، والإخلاص له، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم، والنذر لهم والذبح لهم، الذي هو الشرك الأكبر، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسُنة: تتبع السُنة، والعناية بالحديث الشريف، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم» اهـ  نقلاً من مجلة "المجلة" عدد( 806). و«مجموع فتاوى ابن باز »(8/ 41)
فلذلك تجد في صفوفهم الحزبي والصوفي والرافضي والاشتراكي والبعثي واليهودي والنصراني  والماسوني والعلماني والحداثي والعقلاني والممثلين والمغنيين والرقاصين وووو، وإليك نماذج وأمثلة من ذلك من كلامهم هم

}قال أبو الحسن الندوي في كتابه « التفسير السياسي للإسلام»( 138-139) : « الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى : إنه كان في أول أمره - كما صرح بنفسه - في الطريقة الحصافية الشاذلية ، وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة ، وقد حدّثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال والأوراد إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله " وكان إعجابه ومواظبته على وردها المعروف " بالوظيفة الرزوقية " صباحاً ومساءً تبعاً لاتجاه والده » اهـ.

}وقال حسن البنا  : «وزادني بها إعجاباً أن الوالد قد وضع عليها تعليقاً لطيفاً جاء فيه بأدلة صيغها جميعاًُ تقريباً من الأحاديث الصحيحة ! وسمى هذه الرسالة : "تنوير الأفئدة الزكية بأدلة أذكار الرزوقية» اهـ من «مذكرات الدعوة و الداعية» ( ص10-11)

} وقال حسن البنا  في «مذكرات الدعوة والداعية»( 24): « وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور، وواظبت على الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة» اهـ

 } وقال حسن البنا  في «مذكرات الدعوة والداعية»( 24): « وحضر السيد عبد الوهاب (المجيز في الطريقة الحصافية ) وتلقيت الحصافية الشاذلية عنه ، وأذني بأدوارها ووظائفها» اهـ

} وقال حسن البنا   في «مذكرات الدعوة والداعية»( 10-11):«عن شيخ الطريقة الصوفية حسنين الحصاف : "وكان أعظم ما أخذ بمجامع قلبي وملك علي لبي من سيرته رضي الله عنه !! شدته في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر» (المصدر نفسه ص10-11)

} وذكر حسن البنا أنه شارك في إنشاء جمعية صوفية حصافية ، قال  في «مذكراته» ( 28): « وفي هذه الأثناء بدا لنا أن نؤسس في المحمودية جمعية إصلاحية هي (الجمعية الحصافية الخيرية) وانتُخبتُ سكرتيراً لها وخلفتها في هذا الكفاح جمعية (الإخوان المسلمون) بعد ذلك» اهـ

}قال سعيد حوى في كتابه «تربيتنا الروحية» (30): « كنا في كثير من أيام الجمع التي يتصادف أن نقضيها في دمنهود ، نقترح رحلة لزيارة أحد الأولياء الأقربين من دمنهور ، فكنا ـ أحياناً ـ نزور دسوقي ، فنمشي على الأقدام بعد صلاة الفجر مباشرة ، حتي نصل حوالي الساعة الثامنة صباحاً ، فنقطع المسافة في ثلاثة ساعات ، وهي نحو عشرين كيلو متراً ، ونزور ، ونصلى الجمعة ، ونستريح ، ونعود أدراجنا إلى دمنهور » اهـ

}وقال سعيد حوى في «تربيتنا الروحية» ( 30): « وكنا ـ أحياناً ـ نزور عزبة النوام ، حيث دفن في مقبرتها الشيخ ، سيد سنجر ، من خواص رجال الطريقة الصحافية ، والمعروفين بصلاحهم وتقواهم ، ونقضي هناك يوماً كاملاً ، ثم نعود »اهـ

}وقال سعيد حوى في «تربيتنا الروحية» (52) : « وأذكر أنه كان من عاداتنا أن نخرج في ذكرى مولد الرسول صلى الله علية وسلم بالموكب بعد الحضرة كل ليلة ، من أول ربيع الأول إلى الثاني عشر منه ، ونحن بالموكب ، ونحن ننشد القصائد المعتادة في سرور كامل وفرح تام " !!
ومن القصائد : "هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا *** وسامح الكل فيما قد مضى وجرى » اهـ وهذا بيت شركي كفري والعياذ بالله

}وقال عبد الرحمن البنا :« فسار في الموكب حسن البنا ، ينشد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، وذلك حين يهلّ هلال ربيع الأول ، كنا نسير في موكب مسائي في كل ليلة حتى ليلة الثاني عشر ، ننشد القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان من قصائدنا المشهورة في هذه المناسبة المباركة :
صلى الإله على النور الذي ظهرا **** للعالمين ففاق الشمس والقمرا
كان هذا البيت الكريم تردده المجموعة ، بينما ينشد أخي وأنشد معه :
هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا **** وسامح الكلَّ فيما قد مضى وجرى
لقد أدار على العُشّاق خمرته **** صرفاً يكاد سناها يُذهب البصرا
يا سعدُ كرّر لنا ذكر الحبيب لقد **** بلبلت أسماعنا يا مطرب الفقرا
وما لركب الحمى مالت معاطفه **** لا شكّ أن حبيب القوم قد حضرا
 » اهـ من  كتاب جابر رزق «حسن البنا بأقلام تلاميذه معاصريه» (71-72)

}وقال حسن البنا  : « إن خصومتنا لليهود ليست دينيّة ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم » اهـ من «الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ»( 1 / 409)

}وقال  حسن البنا : « أتحدث إليك الآن عن دعوتنا أما الخلافات الدينية و الآراء المذهبية .نجمع ولا نفرق اعلم ـ فقهك الله ـ أولا:
 أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة عامة لا تنتسب إلى طائفة خاصة، ولا تنحاز إلى رأي عرف عند الناس بلون خاص ومستلزمات وتوابع خاصة، وهي تتوجه إلى صميم الدين ولبه، وتود أن تتوحد وجهة الأنظار والهمم حتى يكون العمل أجدى والإنتاج أعظم وأكبر، فدعوة الإخوان دعوة بيضاء نقية غير ملونة بلون » اهـ من «كتاب رسائل الإمام باب دعوتنا »(ص15).

}وقال حسن  البنا :« اعلموا أن السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، وهذا أصل العقيدة والسنة والشيعة فيه سواء وعلى النقاء، أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب بينهما فيها » اهـ من « ذكريات لا مذكرات» لعمر التلمساني(ص249).

}وقال جابر رزق  في كتابه «حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه» ( 188):« فماذا عن " قنا " ؟ ، البداية حفل كبير زاخر على رأسه علماء المسلمين وقسس الأقباط ، ومحبة ، ونشاط ، وإخاء يسري كسري الكهرباء
وعلى ذكر قسس الأقباط ، فإن الكثيرين يحاولون أن يلصقوا بالرجل (يعني به : حسن البنا) ودعوته تهمة التعصب ضد النصارى ، أو التفرقة بين عنصري الأمة ، ويشهد الله ومن حضر من الصادقين أن العكس هو الصحيح .....
فلم يكن الرجل داعية بغض ولا تفرقة ، وكان يبرهن أن الدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية لا يمكن أن تكون للأقباط لأنها ستطبق علينا وعليهم على السواء ، وأنها لا تصادر على الإطلاق نصرانيّة النصراني ، فإنما هي مجموعة من القوانين لا يوجد في النصرانيّة بديل لها ، ولا نقيض لأحكامها ، وأنه لو وجدت في الإنجيل قوانين فلتسر قوانين الإنجيل على النصارى ، ولا يجد الإسلام غضاضة في ذلك ، وأنه مادام رأي الأغلبية لا يتنافى مع دين الأقلية فليس هناك ظالم ولا مظلوم» اهـ

} وقال جابر رزق:«  حسن البنا عندما تقدم مرشحاً للانتخابات "البرلمان" كان وكيله الذي يمثله في مقر إحدى اللجان الانتخابية رجلاً قبطياً ، وأن حسن البنا لما اغتيل ومنعت الحكومة أن يشيع في جنازته ، ولم يمشي وراء نعشه إلا رجلان هما والده و مكرم عبيد الزعيم السياسي النصراني ، وأذكر أننا كنا ونحن طلاب نزور جمعيات الشباب المسيحية لنتحدث عن موقف الإسلام من النصرانية ، فنخرج وقد شعرنا أنهم أقرب الناس مودّة » اهـ

} وقال محمود عساف في كتابه «الإمام الشهيد حسن البنا» (29): «حضر لزيارة الأستاذ (البنا) بالمركز العام عدد من قادة المسيحيين اذكر منهم: توفيق (أو وهيب لا أذكر) دوس باشا ، ولويس ومريت بطرس غالى عضوا مجلس الشيوخ وطلبوا من الإمام أن ينشئ شعبة باسم: "الإخوان المسيحيون "لكي يسهموا مع الإخوان المسلمين في نشر الإيمان بالله والحث على الفضائل . رد عليهم الإمام بأن الفكرة طيبة ، ولكن يحول دون تنفيذها أن دعوتنا عالمية ، وعلى هذا لا بأس من تكوين الإخوان المسيحيين وأؤكد لكم بأنه سيكون هناك تعاون تام بيننا وبينكم"

}وقال محمود عبد الحليم في كتابه «الإخوان المسلمون ، أحداث صنعت التاريخ»( 2 / 208) قال : «في 9/6/1948م» :
« زار القاهرة شيخ الطريقة المرغنية الختمية ورفاقه وبهذه المناسبة يقول السيسي : احتفل المركز العام للإخوان بالقاهرة بزيارة السيد محمد عثمان الميرغني وتكلم في الحفل الأستاذ المرشد العام فقال : إن دار الإخوان لتسعد وتأنس أعظم الإيناس إذ تستقبل هذه القلوب الطاهرة والنفوس الكريمة أعلام الجهاد وأبطال العروبة وأقطاب قادة الإسلام ، وقال : لعل الكثيرين أيها السادة لا يعلمون أننا نحن الإخوان مدينون للسادة الميرغنية بدين المودة الخالصة والحفاوة البالغة التي غمرونا بـها من قبل ومن بعد كلما ذهب مبعوثونا إلى السودان لا ..... ولكنه دين قديم منذ نشأت هذه الدعوة بالإسماعيلية فقد كان أول أنصارها والمجاهدون لتركيزها الإخوان الختمية الميرغنية ولقد حضرت عام 1937حفلاً للإسراء والمعراج في زاوية وخلوة السيد الميرغني الكبير بالإسماعيلية وهي لا تزال قائمة ولازلت أذكر أخانا هناك فالقلب الختمي والتأييد الختمي يسير مع تاريخ الدعوة منذ فجرها وسماحة السيد عثمان الميرغني الكبير و وارثه السيد محمد عثمان هو أول من حمل هذا اللواء وبشر به فهذا تاريخ نتحدث عنه أيها السادة لنعبر عما يكنه الإخوان لسماحته من حب ومودة وتقدير لهذا الجميل الذي أسدوه للدعوة في فجر تاريخها» اهـ نقلاً عن «الجماعة الأم لعثمان نوح» )ص 19-20)

}  وقال مهدي عاكف المرشد العام لجماعة للإخوان  في إفطار رمضان :
«بل كانَ حريصًا على وحدةِ عنصرَي الأمةِ، وتوطيدِ العلاقةِ بينهما، فكثيرًا ما استَشهدَ في أقوالِهِ وكتاباتِهِ بالآيةِ الكريمةِ ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ (الممتحنة: 8) ولم يقفْ عند حدِّ المعاني النظريةِ، بل تعدَّى ذلكَ إلى تعيينِ الأستاذَين كامل فانوس أخنوخ، وميريت غالي في اللجنةِ السياسيةِ للإخوانِ المسلمينَ» اهـ

}وقال  مهدي عاكف المرشد العام لجماعة للإخوان في حديث لصحيفة "النهار" الكويتية:« ولنا علاقات قديمة جداً مع الأقباط، وأحب أن أشير هنا إلى أنه كان هناك ثلاثة من كبار المسيحيين أعضاء في اللجنة السياسية للإخوان المسلمين .... كما أنني كنت عضوا في جميعة الشبان المسيحيين منذ سنوات وهي موجودة حتى الآن» اهـ

}وقال المرشد الرابع لجماعة الإخوان المسلمين محمد حامد أبو نصر:« علاقتنا بالأقباط كانت ومازالت طيبة ، على مدى السنوات السبعين الماضية، منذ نشأت الجماعة ، لم يقع حادث يعكر صفوها، وكان للإمام حسن البنا مستشارون من الأقباط ، وكان عدد من الأقباط يحرص على حضور محافل الجماعة ، وحين أبعد الإمام البنا إلى قنا كتب القساوسة هناك مذكرات إلى الحكومة تنصفه» اهـ من «كتاب الاخوان المسلمين 70 عاما في الدعوة والتربية والجهاد»( ص 28).

}وقال محمود عبدالحليم عضو اللجنة التأسيسية للإخوان المسلمين ومن أوائل المبايعين لحسن البنا :« ولذا فقد كان له رحمه الله- أصدقاء من مفكري الأقباط وذوي الثقافات الواسعة منهم. حتى أنه لما كون في عام 1946 لجنة استشارية للشئون السياسية للإخوان المسلمين ضم إلى أعضائها بعض كبار الساسة من   الأقباط وكان منهم الأستاذ وهيب دوس عضو مجلس الشيوخ آنذاك» اهـ من « الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ»(2/360).

}وقال  جابر قميحة وطارق البشري في الحديث عن سيرة حسن البنا : «"خريستو".. وكيل حسن البنا:« وحينما رشَّح نفسه في الانتخابات النيابية سنة 1944م في عهد وزارة أحمد ماهر باشا عن دائرة الإسماعيلية كان وكيله في لجنة "الطور"- التابعة لدائرة الإسماعيلية- يوناني مسيحي متمصِّر يُدعى "الخواجة باولو خريستو" وكانت هذه اللفتة مثارَ سخريةِ قادة الحزب السعدي الحاكم، وخصوصًا أحمد ماهر باشا, ومحمود فهمي النقراشي باشا.» انتهى .

}وقال عز الدين ابراهيم في كتاب «موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الاسلامية (ص15):  «قام الإمام الشهيد حسن البنا بجهد ضخم على عذا الطريق ، يؤكد ذلك ما يرويه الدكتور إسحاق موسى الحسيني في كتابه "الإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية الحديثة "من أن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان المسلمين ، ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، وعندما زار نواب صفوي سوريا ، وقابل الدكتور مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين اشتكى إليه الأخير أن بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية ،فصعد نواب إلى أحد المنابر ، وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة : من أراد أن يكون جعفريا حقيقيا ، فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين » اهـ

}وقال عباس السيسي في كتاب  «قافلة الإخوان المسلمين» (1/42) :« فقد كانت الشعبة أي شعبة الإخوان المسلمين جامعة تؤلف بين طوائف المسلمين».اهـ

}وقال الجبري في كتاب «حوار مع الشيعة حول الخلفاء الراشدين و بني أمية »(ص10):« ولهذا كانت دور الإخوان المسلمين ومراكزهم مفتوحة لكل أصحاب المذاهب وما يسمى بالفرق-إلى أن قال - وشعارهم نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه» اهـ

}وقال القرضاوي:« وأن حسن البنا عندما تقدم مرشحا لانتخابات البرلمان كان وكيله الذي يمثله في مقر إحدى اللجان الانتخابية رجلا قبطيا »اهـ من « كتاب الإخوان المسلمون 70 عاما في الدعوة والتربية والجهاد»(280)

}وقال سيد قطب : « إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع . وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل . فلا عجب ينجحـان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كـل نجاح» اهـ من «كتب وشخصيات»: لسيد قطب ( 242)

}وقال  سيد قطب : « إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة، ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي» اهـ من «الظلال» ( 4/ 2122)

} وقال  سيد قطب: « البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول، ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة، لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله» اهـ «الظلال» (2/1057)

} وقال  سيد قطب:: « ولا بد للإسلام أن يحكم، لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجا كاملا يتضمن أهدافهما جميعا ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال » اهـ من «معركة الإسلام والرأسمالية» (ص 61).
وكم له من الطوام والجرائم الكبيرة في حق الأنبياء والصحابة ودين الله ومع هذا هو من أكبر قادة الإخوان المسلمين

}وقال  محمود عبد الحليم في كتابة « الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ » (ج/475) :«وتاريخ جمال الدين يشهد أن من تلاميذه النجباء وأصدقاءه المخلصين، كثيرا من غير المسلمين مثل « أديب اسحق المسيحي الدمشقي ويعقوب صنوع" اليهودي ,وقد شجع " جمال الدين الأول على إنشاء جريدتي مصر والتجارة، وكان جمال الدين يكتب فيها بنفسه ,وشجع الثاني على إنشاء مجلته الهزلية _" أبو النظارة الزرقاء" .باختصار كانت حياة الأفغاني مصداقا للحديث النبوي الشريف : إن الله يبعث على راس كل مائة سنه لأمتي من يجدد لها أمر دنيها »اهـ

}وقال عمر التلمساني في  « ذكريات لا مذكرات»  ( ص  8 و ص239) ):« قال المرشد العام « علمت الرقص الإفرنجي في صالات عماد الدين ، وكان تعليم الرقصة الواحدة في مقابل ثلاث جنيهات فتعلمت" الدن سيت" و"الفوكس تروت" و "الشارلستون "و "التانجو"، وتعلمت العز على العود »اهـ
وقال  في (ص 3):« إن في حياتي ما لا يرضي المتشددين من الإخوان أو غيرهم كالرقص الإفرنجي والموسيقى وحبي للانطلاق »اهـ
 وقال في (ص 263):« ولئن سألوني عن الهوى فأنا الهوى وابن الهوى وأبو الهوى وأخوه» اهـ
 }وقال عمر التلمساني في (ص 13) ،وتحت عنوان :«صليت في السينما» ما نصه :« إنني لما كنت أباشر عملي كمحام ،وانزل يوم الجمعة لا حضر بعض الأفلام السينمائية ، وكنت أنتهز فرصة الاستراحة لأصلي الظهر والعصر مجموعين مقصورين في أحد أركان السينما التي أكون فيها» اهـ.

}وقال مصطفى غزال في كتابه «دعوة جمال الدين» في عدة مواضع ص(157):« عندما دخل جمال الدين مصر كان في حماية ورعاية رياض باشا وقد خصه برعايته، ووضع له راتبا شهريا ورياض باشا من اصل يهودي، وكان ميالا للأجانب والإنجليز(ص 47)، هذا وقد أتخذ جمال الدين له طبيبا خاصا يهوديا اسمه هارون (ص48)،  واتخذ يعقوب صنوع صديقا حميما يبث له أفكاره، ويكتب له المقالات ،وصنوع يهودي من أبوين يهوديين ، انضم جمال الدين للمحفل الماسوني البريطاني ثم انتقل للمحفل ثم انتقل للمحفل المسوني الفرنسي (ص49)اهـ.

قال الإمام الوادعي رحمه الله في «تحفة المجيب على أسئلة (ص: 211) جوابا عن السؤال163: هل جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده المصري من العلماء المعتبرين وما حالهما وما هو وجه انحرافهما؟
الجواب: هما ماسونيان أفسدا الشباب بمصر في زمنهما، وبعد زمنهما، وأفسدا كثيرًا من الكتّاب ومنهم محمد رشيد رضا ولنا رسالة بحمد الله بعنوان "ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر وبيان بعد محمد رشيد رضا عن السلفية" ولا يتسع الكلام فأحيل على كتاب "منهج المدرسة العقلية في التفسير" وكتاب "جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام" فهما من أئمة الضلال وهما إلى الكفر أقرب» اهـ

}وقال يوسف القرضاوي: «وفي إيران حيث يكون الشيعة الاثنا عشرية أغلبية الشعب انطلقت حركة "الإمام الخميني" التي تقوم على "ولاية الفقيه" بدلاً من انتظار الإمام الغائب ، ونيابة عنه ، فقاوم طغيان الشاه وفساده ، وأوذي في سبيل ذلك ما أوذي ... الخ» اهـ من «كتاب أمتنا بين قرنين» (72)

}قال  المودودي :« وثورة الخميني ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات» اهـ « مجلة الدعوة في– القاهرة – عدد 29 أغسطس (آب) 1979 رداً على سؤال وجهته إليه المجلة حول الثورة الإسلامية في إيران».

}وقال الشطي الكويتي في مجلة المجتمع العدد (455) « فالشيعة الإمامية من الأمة المحمدية والشاه يرفع لواء المجوسية فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية ويترك لواء الأمة المحمدية » اهـ

}وقال  الغنوشي في كتابه « الحركة الإسلامية والتحديث» ( 21) عن الحسن البنا أنه : « إننا نريد أن نحكم بالإسلام كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا فرق بين السنة والشيعة لأن المذاهب لم تكن موجودة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم » اهـ

}وقال رجب طيب أردغان خليفة المسلمين!! زعموا-في كلمة له منشورة :« أن العلمانية هي على مسافة واحدة من كل الأديان)؛ ويقول أيضاً: (أنه حتى اللاديني(الملحد) يجب أن يحترم في الدولة)؛ (وأنا رجب طيب أردوغان يجب أن أطبق ما تمليه علي هذه الدولة التركية بعلمانيتها» اهـ

}وقال رجب طيب أردغان في كلمة له منشورة :« بالنسبة لي شخصيا فالجميع يعرف وجهة نظري تجاه هذا الموضوع منذ كنت رئيسا للوزراء خصوصا التصريحات التي أدليت بها في مصر وهي مهمة جدا وفي الحزب الذي كنت من مؤسسيه كان له وجهة النظر هذه في برنامج الحزب والحقيقة أن على الدولة أن تقف على مسافة واحدة من كل الأديان وهذه هي العلمانية؛ لقد أخذت العلمانية مكانها في برنامج الحزب بعد أن تدارسنا مختلف الأنظمة العلمانية؛ والحقيقة أن الحديث عن هذا الموضوع هدفه الخروج عن أجندة بلدنا وأولوياته!» اهـ .

}وقال رجب طيب أردغان  في كلمة له منشورة : « حزب العدالة والتنمية منذ وصوله للحكم لم يتصرف أي تصرف يهدد النظام العلماني؛ وهذه السياسة لا تهدد بأي شكل من الأشكال النظام العلماني في تركيا لا من قبل حكومتنا ولا من قبل نوابنا ولا من قبل أي فرد من أفراد حزبنا تعرضت العلمانية لجرح أو خدش، وحتى إذا نظرت إلى برنامج الحزب، البرنامج يقر تعريف العلمانية المذكور في دستور عام ١٩٨٠م»اهــ.
وكم له من طوام وأفعال سيئة  معلومة منشورة نسأل الله السلامة والعافية

أقول: هذه نبذ مختصرة جدًا مما عليه منهج الإخوان المسلمين من اللفيف وأنهم يقبلون في صفوفهم ما هب ودب منهج واسع أفيح يسع الشر والعياذ بالله
فإذا علمت  هذا فلا تستغرب من وجود هذه المرأة السيئة التي تدعى توكل كرمان في صفوف الإخوان المسلمين وتسمع منها الكفر البواح دون نكير من الحزب ومن الإخوان المسلمين

ومما قالته في صفحتها: «أؤمن بحرية الاعتقاد والفكر والرأي والتعبير كحقوق إنسانية أصلية مطلقة غير قابلة للانتقاص أؤمن بحرية التدين وبحق الناس أن يكونوا مؤمنين وأن لا يكونوا وبحقهم بأن يختاروا ما شاءوا من المعتقدات والأديان وأن يغيروها متى شاءوا وأتعهد بالدفاع عن هذه الحقوق» اهـ.

ولنا رد مختصر على قولها هذا بعنوان« الأدلة الزكية في الرد على الماسونية الإخوانية »على هذا الرابط


أخيرا
إذا علمت حال هذا الحزب وأنه يحوي في طياته أصنافا من الردى والهوى والمفسدين والنفايات فترى فيهم الشرك والتصوف والرفض والرقص والغنى والماسونيين والحداثيين والعلمانيين ، فهل هؤلاء ينصرون دين الله ومؤهلون لقيادة الأمة الإسلامية وتربية الشباب والأجيال؟!!
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو حمزة محمد بن حسن السوري

الأحد 7 من ذي القعدة 1438هجرية


نبذة عن الكاتب

المساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئينالمساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئينالمساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئين


يمكنك متابعتي على : الفيسبوك

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

^ إلى الأعلى