بسم الله الرحمن الرحيم
المكلاء وما حولها
وصلنا بحمد الله وفضله إلى المكلاء في حضرموت ضحى الجمعة 2من ذي الحجة 1435
وكان في استقبالنا بعض الإخوة وكان الشيخ الفاضل ياسر الدبعي يتواصل بنا طوال الطريق شكر الله له وبارك فيه
وتوزعنا على النحو التالي:
الأخ سليم كانت خطبة الجمعة في مسجد الخير في فوة في المكلاء
وكلمة العصر في مسجد معاذ
أبو حمزة السوري كانت خطبة الجمعة في مسجد معاذ في منطقة فوة وكلمة العصر في مسجد الخير في فوة
عيسى كانت خطبة الجمعة في مسجد الرحمة في منطقة بويش وكلمة العصر في الجامع الكبير ببويش
قحطان كانت خطبة الجمعة في مسجد أبي بكر ببويش وكلمة العصر في مسجد باجابر ببويش
عبد السلام خطبة الجمعة في مسجد الرحمن بشحير وكلمة العصر في مسجد آخر بشحير
عبد الله جزيلان كانت خطبة الجمعة في مسجد السنة بالغيل وكلمة العصر في مسجد ذهبان بالغيل
أبو مالك كانت خطبة الجمعة في مسجد السنة بالصداع وكلمة العصر في مسجد باهارون بالغيل
وأما المحاضرة فكانت في مسجد السنة بالقارة الحمراء بالعيص
وأما الفجر فتوزعنا جميعا في عدة مساجد في المكلاء
وحضر جمع طيب ورأينا إقبالا طيبا وحبا للسنة وأهلها وقد أكرمونا جزاهم الله خير
الحامي والديس الشرقية
توجهنا بفضل الله صباح يوم السبت 3من ذي الحجة إلى منطقة الحامي فاستقبلنا إخواننا وعلى رأسهم أخونا الشيخ أبي بلال الحضرمي
وقد رغب الإخوة الذهاب إلى البحر فذهبنا إلى مكان طيب وارتحنا
ثم توجهنا إلى منطقة الديس الشرقية وكان في استقبالنا أخونا الشيخ حسن باشعيب هو وإخوانه فرحب بنا وفرح وسر بذلك جدا
وتوزعنا في الظهر:
عبد السلام في مسجد الروضة
والسوري في مسجد الإمام الوادعي
وجزيلان تكلم في مسجد التقوى ثم رجع إلى الوادعي وتكلم بعد السوري وكان طلب الإخوة أن يتكلم أكثر من إخ بعد الظهر في مسجد الوادعي
وتكلم قحطان في مسجد السلام
وتكلم أبو مالك في مسجد آخر
وأما في العصر:
تكلمت في مسجد ابن باز وقد طلب مني بعد الكلمة أن أشرح الرحلة الدعوية لشيخنا يحيى
وأما سليم فكلمته في مسجد الوادعي ومحاضرة بعدها للنساء
وكلمة أبي مالك في مسجد الغيظة
وكلمة عبد السلام في حلفوة
وكلمة قحطان في مسجد يضغط
وكلمة عيسى في مسجد المعملة
وكلمة جزيلان في مسجد النور بثوبان
وبين مغرب وعشاء:
كانت المحاضرة في مركز الشيخ أبي بلال الحضرمي ورحب بإخوانه كثيرا
وتكلمت ثم تكلم سليم وبعده عيسى ثم جزيلان ثم تكلم الشيخ أبو بلال بكلمة نافعة جميلة بعد العشاء
وحاضر الأخ قحطان وأبو مالك في قرية يفرع في العيص
ولقد وجدنا من إخواننا ترحيبا كبيرا وإقبالا على الخير والسنة بشكل كبيرة ورأينا الدعوة ضاربة بأطنابها في بين المجتمع والعلم منتشر والدعوة مستمرة بحمد الله
ومما لفت نظرنا الجلوس وحسن الاستماع وعدم الضجر ولو وقتا طويلا ولو تكلم الإخوة كلهم.
وكذلك حسن الترتيب والتنسيق والكلمات والتوزيع في المساجد والمناطق
فشكر الله لهم إكرامهم وحفظهم وصرف عنا وعنهم كل سوء ومكروه
والحمد لله رب العالمين
يتبع إن شاء الله
كتبه من الحامي
أبو حمزة محمد بن حسن السوري
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.