«الرؤية الحقيقة للمبتدع
محمد الإمام في الجهاد»
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المجتبى محمد وعلى آله
وصحبه ومن تبعهم من أهل البر والتقى.
أما بعد:
فقد رأيت كلاما لأحد المتفلسفين!!، حاول تصوير رؤية محمد الإمام ومن
معه للحرب والجهاد ضد الرافضة.
فقال ما نصه : « كانت رؤيتهم
تعتمد على تجنب أهل السنة فتنة القتال من أصلها، لوجود الضعف الظاهر في أهل السنة،
فلا مال ولا عتاد ولا رجال ذو خبرة ، بل يصرح مرارًا بأنها مؤامرة لاستئصال أهل السنة» اهــ
أقول : هذا من المضحكات ومن التقعيدات والتلبيسات الفاشلة، فمعلوم أن حقيقة رؤية محمد الإمام التي قررها وكررها
مرارًا وتكرارًا في أشرطته وفي وثيقته المشؤمة المعلومة المنتشرة، وعرفها القاصي
والداني، وصرخ بها صراخًا في خطبة العيد، أنه لا يقاتل الرافضة ولا يدعو إلى ذلك،
وليس جهادًا؛ لأنهم مسلمون أهل إسلام!!، وأنهم إخوانه!!، ولا يستحل أموالهم ولا دماءهم!!, وأن لهم أخوة الدين!!، ولا يجوز
الفرح بانتصار بعضهم على بعض!!، وأنه داخل في حديث « القاتل والمقتول في النار»!!،
وأن لهم حق الإسلام، وكان يقول لبعض من رجع من الجبهات:« كم قتلت من المسلمين؟!»، وقال:
«إنه لن يقاتل إلا مع نبي!!»، فمن أين لك
هذا التقعيد المضحك المخالف لحقيقة الأمر عن محمد الإمام؟؟!!.
فموقف محمد الإمام واضح جلي لا يتنازع فيه اثنان ولا ينتطح فيها عنزان.
فمحمد الإمام الحرب والجهاد قائم على الرافضة، والرجال والعتاد
والقوة والدعم يتوافدون إلى جبهة كتاف في -الأولى والثانية- وحاشد وغيرها، وكذلك
الآن، وهو يصرخ بما تقدم بيانه؛ ليدل دلالة واضحة أن حقيقة رؤية محمد الإمام للحرب
إنما هي لمعتقده الفاسد الخربان في أن الرافضة مسلمون، لا يجوز قتالهم ولا استحلال
دمائهم، وأنهم إخوانه، وأن قتالهم ليس جهادًا شرعيًا، وأنه لن يقاتل إلا مع نبي!!،
وكان محمد الإمام ومن معه يقولون الدعوة السلفية ليست دعوة جهاد ولا قتال!!، فليست قضية محمد الإمام ومن معه قضية مال ولا عتاد ولا رجال ولا
خبرة....
ولو راجع هذا المتفلسف ما كتبه رجال السنة في الرد على محمد الإمام في
قضية الجهاد والرافضة والوثيقة لعلم صدق
ما تقدم، وخطأ كلامه.
والله الموفق
كتبه
أبو حمزة محمد بن حسن السوري
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.