السبت

 ◼ماذا يستفيده الرافضة من أفعالهم القبيحة في يوم عاشوراء؟ ◼

 ◼ماذا يستفيده الرافضة من أفعالهم القبيحة في يوم عاشوراء؟ ◼


بسم الله الرحمن الرحيم


✍أما بعد :


فإن الناس ينظرون إلى الرافضة، وما يعملونه في يوم عاشوراء من الدماء، وتقطيع الأجسام، وضرب الصدور والرؤوس، والخدود وشق الجيوب. 


◼وكثير من الناس يضحك عليهم، ويتصور أنهم يفعلون هذه الأفعال عن خفة عقل أو وعبث أو بله.


👈ونعم هذه أفعال في نظرنا عبثية سخيفة وجنونية...... 


◼لكن الرافضة تعمل هذه الأعمال عن تعمد، وقصد، وتريد من وراء هذه الأفعال أمورا كثيرة منها:


1⃣- زرع البغضاء في قلوب أتباعهم ممن يحضر ويشارك ويسمع  هذه الأفعال ويرى هذه الدماء، والنحيب، والبكاء، والحزن الشديد. 


◼فكل من يأتي ويشارك ويعمل هذه الأعمال يُزرع في قلبه البغضاء الشديدة- التي لا تكاد توصف- لأهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الصحابة رضي الله عنه أجمعين،


◼فهذا يوم إعلان السب والشتم واللعن والقدح والبراءة من أهل السنة عموما ومن الصحابة خصوصا.


◼و لعلكم تسمعون ما يلقى من كلمات وسب وشتم ولعن في هذا اليوم، فيعلنون البغضاء لأهل السنة والجماعة،ومن شدة البغضاء لو خرج الواحد منهم ووجد أمامه سني لربما قتله أو ضربه من شدة ما قد زرع في قلبه من البغضاء والشحناء. 


◼ويبعثون رسائل لأهل السنة لن يهدأ لنا بال ولن يقر لنا قرار إلا بعد أن نستئصلكم ونقضي عليكم، وهؤلاء اتباعنا قد بلغ بهم البغض لكم مبلغا كبيرا. 


◼ويقولون للعالم إن بيننا وبين السنة عداوة كبيرة دموية، فما نعمله في بلدانهم هو عبارة عن انتقام وأخذ حقنا منهم.


2⃣ - يستفيدون منه إعلان الرفض ومذهب الجارودية الاثنى عشرية أمام العالم، وإعلان شركهم وبدعهم ودينهم الرافضي ،


◼ويبعثون رسالة للعالم أننا مازلنا على معتقدنا، وهؤلاء الحاضرون وأتباعهم مستعدون للتضحية بالمال والدماء والصبر من أجل مذهبهم الخبيث،


◼ويقولون لأتباعهم في العالم استمروا فيما أنتم فيه، فجمعنا يزداد واتباعنا يشتدون، ويقولون مستعدون للتضحية ولو بالأطفال والنساء .


3⃣-يستغلون هذا اليوم لجمع أكبر مال يستطيعونه جمعه لدعم حركتهم في العالم،


◼فيجمعون أموالا من أنحاء العالم، وأتباعهم في هذا اليوم ينفقون ويتبرعون بأموال عجيبة فقلوبهم في هذا اليوم تساعدهم على التبرع للحركة الرافضية في العالم. 


4⃣-أعمالهم هذه ليست مقصرة في هذا اليوم على بلاد الإسلام، بل يعملونها في بلاد الكفار، وفي ساحات كبيرة، ويجتمعون لها من أماكن شتى، فيحاولون إظهار كيانهم ومعتقداتهم حتى في بلاد الكفار، باعثين رسائل للكفار أن هذا جمعنا وهذه قوتنا. 


☝الشاهد من هذا أن الرافضة لعنهم الله في هذا اليوم أفعالهم مقصودة متعمدة وليست عبثية أو مسألة حزن على الحسين، فهم قتلت الحسين ،.


👈أردت من هذا تذكير المسلمين عموما والسلفيين خصوصا بجدية حرب الرافضة وحرب أفكارهم ومعتقداتهم، وأن الإنسان لا يستهين بهذه الأفعال التي يعملونها ويظنها أفعال عبثية غير مقصوده أو مجرد حزن. 


والحمد لله رب العالمين


✍كتبه أبو حمزة محمد بن حسن السوري

غفر الله له ولوالديه


الجمعة 11 من شهر محرم 1440





نبذة عن الكاتب

المساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئينالمساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئينالمساعد العربي موقع عربي يهدف إلى نشر تصاميم مجانية لمساعدة المدونين المبتدئين


يمكنك متابعتي على : الفيسبوك

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

^ إلى الأعلى