[يا هاني الجنوب يمني أصيل بالأدلة،
وأقوال علماء الإسلام ]
بسم الله لرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد:
فلا يزال هاني بن بريك يخرج للناس بلاياه ومنكراته وأقواله الباطلة
الرديئة، ومن ذلك ما قاله في يومنا الجمعة في تويتر: « بلاد ( الجنوب العربي )
لم يطلق عليها اسم يمن بالمفهوم السياسي إلا مع خروج بريطانيا ولا تستنكر المسمى
فهناك دولة عربية باسم ( المغرب العربي )» اهـ
أقول: يا سبحان الله إلى هذا الحد تريد أن تتجاهل الأدلة وأقوال علماء
الإسلام، والتاريخ الإسلامي العريق، بل وتاريخ ما قبل الإسلام، وتجعل هذه التسمية
تسمية سياسية، وترمي بذلك كله عرض الحائط؟!.
وقد جاءت الأدلة على أن الجنوب [من عدن إلى حدود عمان] أيضا من اليمن،
وما جاء من هذه التسميات والتقسيمات هي بسبب المستعمر وغيره لا دليل عليها، وإلا
فالجنوب يمني أصيل، وهاك بعض الأدلة وأقوال علماء الإسلام:
روى الإمام البخاري رحمه الله (1037) عن ابْنِ عُمَرَ
رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ: «اللهمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا، وَفِي
يَمَنِنَا» قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا؟ قَالَ: قَالَ: «اللهمَّ بَارِكْ
لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا» قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا؟ قَالَ:
قَالَ: «هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالفِتَنُ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ»
وروى الإمام مسلم رحمه الله (2901) عن حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه،
قَالَ: اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ
نَتَذَاكَرُ، فَقَالَ: «مَا تَذَاكَرُونَ؟» قَالُوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قَالَ:
" إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ - فَذَكَرَ
- الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ
مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ
بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ
إِلَى مَحْشَرِهِمْ »
وفي رواية عند مسلم (2901) «وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ
قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ».
وفي رواة عند أبي داود (4311) :« وَآخِرُ ذَلِكَ
تَخْرُجُ نَارٌ مِنَ الْيَمَنِ، مِنْ قَعْرِ عَدَنٍ، تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَرِ » قال الألباني رحمه الله «صحيح»
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أنها تخرج من اليمن، ثم بين أن موضع
خروجها من عدن.
وثبت عند الإمام أبي داود رحمه الله (3244): عَنِ الْأَشْعَثِ
بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ كِنْدَةَ، وَرَجُلًا مِنْ حَضْرَمَوْتَ اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
أَرْضٍ مِنَ الْيَمَنِ، فَقَالَ
الْحَضْرَمِيُّ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ أَرْضِي اغْتَصَبَنِيهَا أَبُو هَذَا،
وَهِيَ فِي يَدِهِ، قَالَ: «هَلْ لَكَ بَيِّنَةٌ؟» قَالَ: لَا، وَلَكِنْ
أُحَلِّفُهُ وَالله يَعْلَمُ أَنَّهَا أَرْضِي اغْتَصَبَنِيهَا أَبُوهُ،
فَتَهَيَّأَ الْكِنْدِيُّ لِلْيَمِينِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «لَا يَقْتَطِعُ أَحَدٌ مَالًا بِيَمِينٍ، إِلَّا لَقِيَ الله وَهُوَ
أَجْذَمُ» فَقَالَ الْكِنْدِيُّ: هِيَ أَرْضُهُ» قال الشيخ الألباني رحمه الله «صحيح»
وروى الإمام أحمد (4/ 387)،والحاكم (4/81) عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« خَيْرُ
الرِّجَالِ رِجَالُ أَهْلِ الْيَمَنِ، وَالْإِيمَانُ يَمَانٍ إِلَى لَخْمٍ
وَجُذَامَ وَعَامِلَةَ، وَمَأْكُولُ حِمْيَرَ خَيْرٌ مِنْ آكِلِهَا، وَحَضْرَمَوْتُ
خَيْرٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ، وَقَبِيلَةٌ خَيْرٌ مِنْ قَبِيلَةٍ، وَقَبِيلَةٌ
شَرٌّ مِنْ قَبِيلَةٍ...». صححه الإمام الألباني في الصحيحة برقم(3127)
قال الإمام الطحاوي عقب هذا الحديث في «شرح مشكل الآثار» (2 / 275) :« فَفِيمَا رَوَيْنَا فِي هَذَا
الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ الله عَلَيْهِ السَّلَامُ تِبْيَانُهُ أَهْلَ الْيَمَنِ
الَّذِينَ أَرَادَهُمْ بِمَا فِي الْآثَارِ الْأُوَلِ وَأَنَّهُمْ أَهْلُ هَذِهِ
الْقَبَائِلِ الْيَمَانِيَّةِ لَا مَنْ سِوَاهُمْ» اهـ
قال ابن الأثير رحمه الله في «النهاية »(1/ 20):«(أَبْيَنَ) فِيهِ «مِنْ كَذَا وَكَذَا إِلَى
عدنِ أَبْيَنَ» أبيَنُ- بِوَزْنِ أَحْمَرَ-: قَرْيَةٌ عَلَى جَانِبِ الْبَحْرِ
نَاحِيَةَ الْيَمَنِ. وَقِيلَ هُوَ اسْمُ مَدِينَةِ عَدَنَ» اهـ
وقال ابن الأثير رحمه الله في « النهاية » (1/ 180):«
تُبَّع مَلِكٌ فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ، قِيلَ اسْمُهُ أسْعَد أَبُو كَرِب، والتَّبَابِعَة:
مُلُوكُ الْيَمَنِ. قِيلَ كَانَ لَا يُسمَّى تُبَّعا حَتَّى يَمْلِكَ حضرمَوْت
وسَبأ وحِمير» اهـ
وقال ابن الأثير رحمه الله في «النهاية »(2/ 442)« فِي حَدِيثِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ «أَنَّهُ
كُتِبَ لأقْوالِ شَبْوَةَ بِمَا كَانَ لَهُمْ فِيهَا مِنْ مِلك» شَبْوَةُ: اسمُ
النَّاحيةِ الَّتِي كَانُوا بِهَا مِنَ اليَمن وَحَضْرَمَوْتَ» اهـ
وقال ابن منظور رحمه الله في «لسان العرب» (12/ 137):« وَيُقَالُ لأَهل حَضْرَمَوْتَ:
الحَضارِمَةُ، وَيُقَالُ للعرب الذي يَسْكُنُونَ حَضْرَمَوْتَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ:
الحَضارِمَةُ» اهـ
وقال ابن منظور رحمه الله في« لسان العرب» (13/ 279):« والعَدَنُ: مَوْضِعٌ بِالْيَمَنِ، وَيُقَالُ
لَهُ أَيضاً عَدَنُ أَبْيَنَ، نُسِبَ إِلى أَبْيَنَ رجلٍ مِنْ حِمْير لأَنه عَدَنَ
بِهِ أَي أَقام؛ قَالَ الأَزهري: وَهِيَ بَلَدٌ عَلَى سِيف الْبَحْرِ فِي أَقصى
بِلَادِ الْيَمَنِ» اهـ
وقال الفيومي رحمه الله في« المصباح المنير » (1/ 140):« وَحَضْرَمَوْتُ بُلَيْدَةُ مِنْ
الْيَمَنِ بِقُرْبِ عَدَنَ وَيُنْسَبُ إلَيْهَا حَضْرَمِيٌّ» اهـ.
وقال الزبيدي رحمه الله في «تاج العروس» (36/ 304):« وَفِي المَراصِدِ:
اليَمَنُ ثلاثٌ وِلاياتٍ: الجنْدُ ومَخالِيفُها، وصَنْعاءُ ومَخالِيفُها،
وحَضْرَمَوْت ومَخالِيفُها، وأَمَّا حَدُّ اليَمَنِ فمِن وَرَاء تَثْلِيث وَمَا
سامتها إِلَى صَنْعاء وَمَا قارَبَها إِلَى حَضْرَمَوْت والشَّحْر وعُمَان إِلَى
عَدَن أَبْيَن وَمَا يَلِي ذلكَ إِلَى التهائِم والنّجُودِ، واليَمَنُ يَجْمَعُ
ذلِكَ كُلّه» اهـ.
وقال شهاب الدين الحموي رحمه الله في «معجم البلدان» (5/ 447):« وقال الأصمعي: اليمن وما
اشتمل عليه حدودها بين عمان إلى نجران ثم يلتوي على بحر العرب إلى عدن إلى الشّحر
حتى يجتاز عمان فينقطع من بينونة، وبينونة: بين عمان والبحرين وليست بينونة من
اليمن، وقيل: حدّ اليمن من وراء تثليث وما سامتها إلى صنعاء وما قاربها إلى حضرموت
والشحر وعمان إلى عدن أبين وما يلي ذلك من التهائم والنجود، واليمن تجمع ذلك كله، »
اهـ
وقال الإمام السمعاني رحمه الله في «الأنساب »(4/ 180): «
حضرمي ..هذه النسبة إلى حضرموت وهي من بلاد اليمن من أقصاها، والمشهور بها أبو
هنيدة وائل بن حجر الحضرميّ الكندي، كان
ملكا عظيما بحضرموت» اهـ
وقال الإمام السمعاني رحمه الله في «الأنساب »( (9/ 249):«
(العدني) بفتح العين والدال المهملتين وفي آخرها النون، نسبة إلى بلدة من بلاد اليمن يقال لها «عدن» اهـ
وقال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله في «تفسيره»(12/ 507) وهو تكلم على قوم عاد :«وكانت مساكنهم الشِّحْر،
من أرض اليمن وما وَالى بلاد حضرموت إلى عُمَان» اهـ
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في «تفسيره»(6/ 152):«وَهَذَا إِخْبَارٌ مِنَ الله تَعَالَى عَنْ عَبْدِهِ
وَرَسُولِهِ هُودٍ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَنَّهُ دَعَا قَوْمَهُ عَادًا،
وَكَانُوا قَوْمًا يَسْكُنُونَ الْأَحْقَافَ، وَهِيَ: جِبَالُ الرَّمَلِ قَرِيبًا
مِنْ بِلَادِ حَضْرَمَوْتَ مُتَاخِمَةً لِبِلَادِ الْيَمَنِ» اهـ
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» (6/ 278):« فَعَادٌ قَوْمُ هُودٍ، وَكَانُوا يَسْكُنُونَ
الْأَحْقَافَ وَهِيَ قَرِيبَةٌ مِنْ
حَضْرَمَوْتَ بِلَادِ الْيَمَنِ» اهـ
وقال الإمام الكرماني رحمه الله في «شرح صحيح البخاري» (14/ 175):«و (صنعاء) بفتح المهملة وسكون
النون وبالمد قاعدة اليمن ومدينته العظمى و (حضرموت) بفتح المهملة وسكون المعجمة
وفتح الراء والميم بلدة أيضاً باليمن» اهـ
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في « فتح الباري »
(1/ 106):« قوله:« حضرموت »هي من بلاد اليمن مشهورة» اهـ
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في «فتح الباري » (6/ 171):« وهذا أشبه وحضرموت آخر اليمن» اهـ
وقال الإمام النووي رحمه الله في «شرح مسلم» (18/ 28):« وَعَدَنُ مَدِينَةٌ مَعْرُوفَةٌ مَشْهُورَةٌ
بِالْيَمَنِ» اهـ
وقال النووي رحمه الله في« تهذيب
الأسماء واللغات» (3/ 85):« قال أهل اللغة: حضرموت: اسم لبلد باليمن، وهو أيضًا
اسم لقبيلة» اهـ
وقال ابن الملقن رحمه الله في « التوضيح لشرح
الجامع الصحيح (4/ 16):« حضرموت: من بلاد اليمن كما قاله صاحب "المطالع» اهـ
وقال الإمام ابن الملقن
رحمه الله في« البدر المنير» (7/
70):« وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي «حَوَاشِيه» : حَضرمَوْت أحد مخاليف الْيمن فِي
أقصاها. وَقَالَ الْجَوْهَرِي: اسْم بَلْدَة وقبيلة أَيْضا» اهـ.
وقال الإمام ابن عبد البر رحمه الله في «الاستيعاب » (3/ 1403):«وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد
قسم اليمن على خمسة رجال:
خَالِد بْن سَعِيد على صنعاء، والمهاجر بْن أَبِي أُمَيَّة على
كندة، وزياد بْن لبيد على حضرموت، ومعاذ بْن جبل على الجند، وَأَبِي مُوسَى
الأشعري على زبيد وعدن والساحل» اهـ وانظر « التوضيح لشرح
الجامع الصحيح» (10/ 215)،و «عمدة القاري » (8/ 235)
وقال الملا علي القاري رحمه الله في «مرقاة المفاتيح » (6/
2443):«حَضْرَمَوْتَ : بِسُكُونِ الضَّادِ وَالْوَاوِ بَيْنَ فَتَحَاتٍ، وَمَرَّ
تَحْقِيقُهُ، وَهُوَ مَوْضِعٌ مِنْ أَقْصَى الْيَمَنِ» اهـ
قال أبو معين الدين المروزي رحمه الله في «سفر نامه» (ص: 124):«وصف بِلَاد الْعَرَب واليمن وَحين
يسير الْمُسَافِر مرحلة وَاحِدَة جنوبي مَكَّة يبلغ ولَايَة الْيمن الَّتِي تمتد
حَتَّى شاطئ الْبَحْر والحجاز واليمن متجاوران ولغتهما الْعَرَبيَّة وَفِي
الِاصْطِلَاح يُقَال لليمن حمير وللحجاز الْعَرَب ويحيط الْبَحْر البلدين من
ثَلَاث جِهَات فهما شبه جَزِيرَة يحدها شرقا بَحر الْبَصْرَة وغربا بَحر القلزم
الَّذِي تقدم أَنه خليج وجنوبا الْبَحْر الْمُحِيط وَطول شبه الجزيرة هَذِه
الَّتِي هِيَ الْيمن والحجاز من الْكُوفَة إِلَى عدن أَي من الشمَال إِلَى
الْجنُوب خَمْسمِائَة فَرسَخ وعرضها من عمان إِلَى الْجَار أَي من الشرق إِلَى
الغرب أَرْبَعمِائَة فَرسَخ وبلاد الْعَرَب من الْكُوفَة إِلَى مَكَّة وبلاد
الْيمن من مَكَّة إِلَى عدن» اهـ
وقال ابن خلدون في «تاريخه» (7/ 503):« ونسبنا في حضرموت من عرب اليمن إلى وائل بن حجر من
أقيال العرب» اهـ
وقال شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله في « تحفة المجيب » (ص: 418):« أيضًا: «الفقه يمان» فقد خرج من
اليمن الفقهاء والمحدثون ونعني بالفقهاء والمحدثين: أهل السنة، فعبد الرزاق
الصنعاني، وهشام بن يوسف الأبنائي صنعانيّ أيضًا، وهمام بن منبه، ووهب بن منبه،
وأبوحمة محمد بن يوسف الزبيدي، وأبو قرة موسى بن طارق اللحجي يقال له: لحجي ويقال
له: زبيدي، ومحمد بن أبي عمر العدني وغير واحد من الحضرميين. أئمة خرجوا من اليمن
مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «الإيمان يمان والحكمة يمانية
والفقه يمان» فنحمد الله سبحانه وتعالى على ذلك» اهـ
أقول:
تبين مما تقدم من الأدلة وأقوال العلماء أن الجنوب يمني أصيل، يطلق
عليه أيضا اليمن، وتشمله جميع أحاديث فضائل اليمن التي قالها النبي صلى الله عليه
وسلم، وهؤلاء الحمقى يريدون إبعاد جنوب اليمن عن اليمن وعن كونه من بلاد الإيمان
والحكمة، وعن هذه الفضائل العظيمة، وأنه لا يقال يمني لمن سكن في جنوب اليمن!، و إنما
يقال له جنوبي عربي! و الجنوب العربي! كما قال المغرب العربي !!، هذا كلام ليس
عليه دليل، وعلى عليه أثارة من علم كما سبق.
و الحمد لله رب العالمين
كتبه أبو حمزة محمد بن حسن
السوري
عصر الجمعة 23 من شعبان 1438هجرية
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.