الجمعة

[البرعي والسير على طريقة أهل الأهواء! وبيان حال عادل معوض المستأجر!]

البرعي والسير على طريقة أهل الأهواء!
وبيان حال عادل معوض المستأجر!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين، وصلاةً وسلامًا على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى السادة الآل والصحب ومن تبعهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
يقول الله تعالى : {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 42].
وقال تعالى: {لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [آل عمران: 71].
أقول : 
فقد كتبت وغيري  مقالاتٍ وبياناتٍ في حال المدعو عبد العزيز البرعي، بينا فيها بجلاء -بحمد الله- تلبيساته ومكره بالدعوة السلفية، والرجل كلما سكت ظن الناس أنه رجع إلى صوابه، ولكنه يجهز لواحدة جيدة ، بعد أن يتناسى الناس فِعلته في الأولى؛ من تلبيساتٍ و كذباتٍ وتلفيقاتٍ وطعونٍ في الدعوة السلفية، وفي أهلها الناصحين.
والبرعي يسير سيرا واضحا  لا مرية فيه، على خطى أهل الأهواء من قديم وحديث  خلال هذه الفتنة المرعية؛ فتراه يُعظم الباطل ويشيد به ويمجده، ويرفع من قدره، في حين يذم أهل الحق وينتقصهم، ويقلل من شأنهم، ويزدريهم، وله أمثلة كثيرة لمن تتبع كلام البرعي خلال هذه الفتنة، التي قام بها البرعي ومن معه على الدعوة السلفية في دماج واليمن .
فكم وكم رفعوا من شأنه عبد الرحمن العدني وهو أهون من ذلك، ودافعوا عنه بلا حجة ولا برهان، ولا خلفية ولا روية، مقالاتٍ وبياناتٍ واجتماعاتٍ من أجل النهوض بالعدني والدفاع عنه، والوقوف في صفه، على حساب استنقاص أهل السنة في دماج، ورد كلامهم، والتهوين من ردودهم وبيانهم لفتنة العدني ومن إليه، وبدأوا في الطعن في دماج وفي شيخها ومعلمها، وأنها تغيرت وأن الحجوري غير مسارها، وهذا الفعل من البرعي ومن إليه شيء معلوم لا يحتاج منا أن نفصل فيه الآن، لأنه قد فُصل فيه أتم تفصيل -بحمد الله- من خلال الردود على البرعي ومشايخ الإبانة وغيرهم بما لا مزيد عليه.

 وراجع إن شئت: [الجامع للردود على عبدالعزيز البرعي الحقود ـ هداه الله ] في شبكة العلوم السلفية. http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=14691

وقد خرج للبرعي كلامٌ جديدٌ، يعيد فيه ذلك السير، وذلك المشوار الذي بدأه، وتلك النغمة الخبيثة التي تبناه من خلال الفتنة.
فها هو اليوم يشيد بمن لا يستحق الإشادة، ويرفع بمن يستحق الرفع والذكر، فتراه يشيد ويرفع من ذكر عادل معوض المفتون، الذي علم للقاصي والداني من أهل السنة في دماج؛ أنه مفتون ومتلوث بالحزب الجديد وبمشايخ الإبانة وبغيرهم، وأنه مدفعوا مستأجر.
وعادل معوض كان في بُعدٍ عن أهل السنة لما كان أهل السنة في دماج، وعند أن كانت دماج قائمة على قدم وساق بفضل الله، فكان هذا المفتون منعزلا، كانعزال واصل بن عطاء عن حلقة الحسن البصري، وكان لا يحضر الدروس للشيخ يحيى ولا لغيره، وكان يحرض على الخروج من درس الشيخ يحيى، ويجتمع هو ومجموعة أثناء الدروس في ساحة الحدب، ويقلقل ويلبس على من يجلس معهم ويفتنهم، ولم  يكن له موقف أو مشاركة أو تحريض على قتال الرافضة في الحصار  والحرب  في دماج، بل كان منعزلًا منطويًا مختبأً في فجوف داره!!!..
فلما هُجر أهل السنة من دماج، قام هذا المنعزل بدفع وطلب من [م-ق]   الواقف مع الحوثيين والمحسوب عليهم، وبدفع وطلب من جهات أخرى وقفت ضد الدعوة في السلم والحرب.
فانطلق عادل إلى مسجد دار الحديث بدماج، وظن هذا الغمر المستأجر، أنه سيقوم بدعوة الشيخ مقبل رحمه الله وبداره، بعد أن هُجر أهل السنة، وأنه سيظهر دماج بثوب الاعتدال وعدم الإرهاب- زعموا- الذي من أجله دفع به فلان وفلان وسعوا إلى ذلك، زورا وبهتانا.
ويدل أيضا على مرضه، وأنه مفتون، أن من أوائل خطبه، إن لم تكن أول خطبة له، أنه خطب على خطر [الذنوب والمعاصي وأنها سبب  الدمار والهلاك والتدمير]. واللبيب يفهم المقصود، ويدرك المعنى من هذه الخطبة بعد تهجير أهل السنة.
وبدأ يقيم بعض الدروس، وظن المفتون أن من تبقى من أهل السنة من أهل دماج أنهم سيحضرون له، ويقومون معه، ويشدون من أزره على ما هو عليه من تردٍ وانحطاطٍ.
 وفعلا تحقق له شيء ما، ففي بداية الأمر كان يحضر له عدد من أهل السنة الأثبات الفضلاء عن حسن ظن به، وفي ذات يوم قام هذا الذي طلب من عادل أن يمسك المسجد[م-ق] أمام الناس بعد أحد الدروس وقال:« ما نريد دفاعا عن الحجوري؛ فإن الحجوري قد ذهب وانتهى!!».

فقام أحد المحبين للدعوة السلفية الحقة وللشيخ يحيى؛ ورد عليه هذا الكلام أمام الحاضرين، وخرج من الدرس هو والإخوة، وعادل معوض يسمع هذا الكلام السيء القبيح، ولم ينكر الكلام والطعن في الشيخ يحيى .
 وترك السلفيون عادل معوض، ومن هنا بدأ الإخوة في التميز، فتميز السلفيون في مسجد العمال، وفي بعض المساجد الأخرى، وقاموا ببعض الدروس بينهم البين، ويخرجون -بحمد الله- خطبًا هنا وهناك على ما يسره الله تعالى ، وعملوا لهم مصلى للعيد خاصا بهم.

 فجلس عادل منبذوا مهجورا لا يحضر له أهل السنه، إلا بعض كبار السن، وبعض الأطفال، وبعض النازحين، إضافة لحزب الرشاد، وبعض الموالين للحوثيين!!!.

علما أن دماج الآن فيها أعداد مهولة من النازحين، من مناطق شتى من مديريات صعدة، خوفا من الحرب والدمار، وتعرفون نازحي صعدة لا يتقيدون بشرع ولا بسنة إلا من رحم الله، وفيهم عوام، وفيهم رافضة وغيرهم، وأصبحت دماج الآن سوقا كبيرا، يباع فيه بعض المحرمات من شمة وقات علانية، وفيها الأغاني ، ودشوش على بيوت كثير من النازحين، وتغير الحال تمامًا على ما كانت عليه في زمن الشيخ مقبل والشيخ يحيى.

وتعجب والله أشد العجب من كلام البرعي هو وغيره، لما كان أهل السنة والشيخ يحيى في دماج وهي عامرة بالخير والسنة والصلاح وفيها آلاف الدعاة، يقول هو ومشايخ الإبانة: « دماج تغيرت على ما كانت عليه في زمن الشيخ مقبل ، غيرها الحجوري ومن معه».
والآن دماج رجعت كما كانت في زمن الشيخ مقبل!!!

فسبحان الله ما هذا التناقض العجيب لما كانت عامرة بالخير والسنة، كانت متغيرة، ولما انقلب حالها الآن كما تسمعون، أصبحت على ما كانت في زمن الشيخ مقبل رحمه الله!!!. سبحانك يا رب هذا بهتان عظيم.

قال الأخ الفاضل فضل بن صالح مجاهد الوادعي حفظه الله ردا على البرعي:« كذب وربي  يمثلها بدعوة الشيخ مقبل!!، عنده شوية  حزبية من حزب الرشاد، ومن الاخوانيين، ومنافقين يستضيفون الرافضة ليل نهار، قدوة بسلفهم صاحب معبر، ونازحين عوام، خيرت ما عنده تعليم للأولاد الصغار القراءة والكتابة فقط، والذين يخطبوا بالناس جمعه من عنده اثنين خطباء فقط، والدعوة القائمة الصح في مسجد العمال حق الشيخ علي حمود حفظه الله، يخرج كل جمعة حوالي الخمسة عشر  خطيبًا كلهم على ثبات وخير يحبون الدعوة وشيخها الناصح الأمين يحيى، والذي ذكره البرعي أمين الوادعي لا أعلم واحد مننا من دماج طالب علم بهذا الاسم، الله أعلم من أين جاء به» اهــ

عُلم من هذا أن البرعي يسير على طريقة أهل الأهواء تماما، من كان معهم مجدوه ورفعوه وأثنوا عليه وإن لم يكن شيئا يستحق ذلك الثناء، ومن كان ضدهم ولو كان في عنان السماء ذموه وأنكروا خيره وقدره وعلمه ومكانته.
 أليس هذا هو منهج الإخوان المسلمين يا برعي؟؟!!.

أليس هم يذمون دعوة الشيخ مقبل والشيخ يحيى، ويضعون هزاع المسوري وصعتر في السماء ؟؟!!.

سبحان الله ما أسرعكم إلى الباطل، وما أصعبكم على قبول الحق والإذعان له، إنا لله وإنا إليه راجعون.

وفي الأخير:
نقول لإخواننا السلفيين في دماج سيروا على الطريق الذي عرفتموه، ونسأل الله أن يحفظكم ويحفظ دماج وأهلها الصالحين، وأن يردها إلى الحق ردا جميلا، عاجلا غير آجل.

والحمد لله رب العالمين

كتبه محب دماج:
أبو حمزة محمد بن حسن السوري حفظه الله
ليلة السبت 23 من شهر الله المحرم

مكة المكرمة حرسها الله


حمل المقال بصيغة بي دي اف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.