رحم الله الأخ البطل فؤاد الغرياني الليبي
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد :
فقد بلغني كما بلغ غيري مقتل الأخ العزيز والصدق فؤاد الليبي- رحمه الله رحمة الأبرار- عدوانا وظلما من قبل بعض المجرمين في بلاده في ليبيا
فأعزي نفسي وإخواني أهل السنة عامة وإخواني أهل السنة في ليبيا وأهله وإخوانه خصوصا:
بمقتل هذا البطل الشهم
فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل وإنا لله وإنا إليه راجعون
بمقتل هذا البطل الشهم
فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل وإنا لله وإنا إليه راجعون
ولقد كان الأخ فؤاد بطلا من أبطال السنة ومن السلفيين الأثبات وصاحب خلق وأدب جم- فيما نحسبه والله حسيبنا وحسيب الجميع-
ولقد عرفته البراقة ووديان دماج وشعابها
وكذلك جبال كتاف
فقد كان مقداما شجاعا بطلا يحب السنة ويدافع عنها وعن أهلها بكل ما أوتي من قوة وكان صابرا محتسبا
وكذلك جبال كتاف
فقد كان مقداما شجاعا بطلا يحب السنة ويدافع عنها وعن أهلها بكل ما أوتي من قوة وكان صابرا محتسبا
وكان محبا للشهادة في سبيل الله وكان يبحث عنها مرارا وتنقل من دماج إلى كتاف بحثا عنها
وكان خدوما لإخوانه متواضعا لهم ساكنا هادئا محبا للعلم
فرحمك الله يا أخي وصديقي وأسكنك الفردوس الأعلى
وألهم أهلك وذويك الصبر والاحتساب
وحسبنا الله ونعم الوكيل
كتبه
أبو حمزة محمد بن حسن السوري
غفر الله له ولوالديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.