بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي أنعم علينا بالدعوة إلى الله تعالى نزور إخواننا ونلتقي بهم ونتذاكر ونتواصا بالحق والصبر
وبعد أن سافر شيخنا يحيى إلى الحج رغب بعض إخواننا الأفاضل ممن رافق الشيخ أن نخرج دعوة إلى بعض المحافظات فتوكلنا على الله سبحانه وتعالى
وقد أخبر شيخنا بذلك فقال طيب أعانكم الله
وكان معنا الإخوة
أحمد الحيمي
سليم الرداعي
عيسى العتمي
عبد السلام العمراني
عبد الله جزيلان
مالك الحيمي
فتوزعنا في يوم الثلاثاء 28 من ذي القعدة في البيضاء في الميفاع والعقلة وغيرها وحصل خير بحمد الله تعالى
ثم توجهنا يوم الأربعاء 29 من ذي القعدة إلى مدينة أحور ووصلنا قبل الظهر بحمد الله تعالى
واستقبلنا أخونا سالم القائم على الدعوة هو وإخوانه وتوزعنا في الظهر في عدة مساجد وكذلك في العصر وكذلك بين مغرب وعشاء
وحصل خير ودعوة طيبة بفضل الله من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولقد فرح إخواننا بزيارة إخوانهم وكذلك نحن
وإنني أوصي إخواني الدعاة بتعهد هذه المدينة والإكثار من زيارتها فهم في حاجة ماسة لزيارة دعاة الخير والسنة
ولقد حاول الحزب الجديد في هذه المدينة تشويه أهل السنة .
ونشكر أهل أحور على إكرامنا وحسن الإستقبال والضيافة وقد ألحوا علينا كثيرا أن نجلس عندهم يوما آخر فاعتذرنا منهم لأن معنا مواعيد أخرى
رحلتنا إلى شبوة
ثم انطلقنا في العاشرة ليلا متوجهين إلى مدينة شبوة ووصلنا بعد منتصف الليل في منطقة (جول الريدة) عند إخواننا واستقبلنا إخواننا بحفاوة وكرم وبشاشة وعلى رأسهم أخونا عادل باسحيم وناصر الشبوي جزاهم الله خيرا
وفي صلاة الظهر توزعنا في عدة مساجد
وكذلك في العصر توزعنا في مجموعتين
الأولى:
مجموعة بقيت في منطقة جول الريدة وما حولها وهم سليم وأحمد الحيمي وجزيلان وقحطان
فتوزعوا في العصر وبين مغرب وعشاء
والثانية ذهبت إلى منطقة الرضوم وهم عيسى وعبد السلام والسوري
فتوزعوا في المساجد في العصر. وبين مغرب وعشاء وكان في استقبالنا عدد من إخواننا وعلى رأسهم الأخ الفاضل يحيى الشبوي
وحضرت جموع طيبة وكان الحضور من كبار السن والصغار والشباب
ورأينا إقبالا عجيبا ومحبة للخير بحمد الله.
وسررنا جدا بما رأيناه ووجدناه من انتشار السنة وإقبال الناس على السنة وحبهم لإخوانهم الزائرين وإكرامهم لهم
وقد رغبوا وألحوا علينا بالبقاء أكثر فاعتذرنا
ونشكرهم جميعا على إكرامنا وحسن ضيافتنا واستقبالنا فجزاهم الله خيرا وبارك فيهم
فلله الحمد والمنة
يتبع إن شاء الله
كتبه من شبوة
أبو حمزة محمد بن حسن السوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.